الجمع بين هذا الحديث وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم للمريض ( لا بأس طهور إن شاء الله ) . حفظ
الشيخ : فإن قلت إنه جاء في رقية المريض أن الرسول صلى الله عليه وسلّم كان يقول للمريض ( لا بأس طهور إن شاء الله ) فهل يعارض هذا الحديث؟ فالجواب : لا، لا يعارضه، وذلك بأن يُحمل على أحد وجهين: إما أن يقال إن المراد بقوله: ( لا بأس طهور إن شاء الله ) أن يراد به الخبر، يعني أقول طهور إن شاء الله، ومعلوم أن الإنسان لا يجوز أن يجزم بشيء من فعل غيره إلا مقيّدا بالمشيئة، هذه واحدة.
ثانيا: أو نقول إن المراد بقوله: ( إن شاء الله ) التبرّك وليس المراد التعليق.
ثالثا: أن نقول أيضا: صورة قول القائل إن شاء الله ليست كصورة قوله إن شئت لأن قوله: إن شئت صريح في المخاطبة ففيه نوع من سوء الأدب، بخلاف إن شاء الله، فإنه ليس كذلك.
فيكون الجواب من ثلاثة أوجه بيّنها يا صامت؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا لا، الجمع بين قوله: ( لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ) ، وقوله: ( طهور إن شاء الله ) ؟ وش الجمع بينهما؟ وين أنت؟ هذا يا هداية الله؟
السائل : إن أراد به الإخبار ... والإنشاء.
الشيخ : تمام.
السائل : ... .
الشيخ : وأما اللهم اغفر لي إن شئت فهذا إنشاء.
السائل : هذا إنشاء.
الشيخ : تمام، هذا واحد، الثاني؟
السائل : ... .
الشيخ : هذا هو.
السائل : ... .
الشيخ : الثاني. الوجه الثاني. خالد؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم. أن يكون بالتعليق إن شاء الله تبرّك، نعم. أي نعم.
السائل : ... قوله إن شاء الله.
الشيخ : فهي للغائب.
السائل : للغائب.
الشيخ : فيكون إن شئت أقبح.
السائل : فيه سؤال.
الشيخ : وفيه سؤال، نعم.
ثانيا: أو نقول إن المراد بقوله: ( إن شاء الله ) التبرّك وليس المراد التعليق.
ثالثا: أن نقول أيضا: صورة قول القائل إن شاء الله ليست كصورة قوله إن شئت لأن قوله: إن شئت صريح في المخاطبة ففيه نوع من سوء الأدب، بخلاف إن شاء الله، فإنه ليس كذلك.
فيكون الجواب من ثلاثة أوجه بيّنها يا صامت؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا لا، الجمع بين قوله: ( لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ) ، وقوله: ( طهور إن شاء الله ) ؟ وش الجمع بينهما؟ وين أنت؟ هذا يا هداية الله؟
السائل : إن أراد به الإخبار ... والإنشاء.
الشيخ : تمام.
السائل : ... .
الشيخ : وأما اللهم اغفر لي إن شئت فهذا إنشاء.
السائل : هذا إنشاء.
الشيخ : تمام، هذا واحد، الثاني؟
السائل : ... .
الشيخ : هذا هو.
السائل : ... .
الشيخ : الثاني. الوجه الثاني. خالد؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم. أن يكون بالتعليق إن شاء الله تبرّك، نعم. أي نعم.
السائل : ... قوله إن شاء الله.
الشيخ : فهي للغائب.
السائل : للغائب.
الشيخ : فيكون إن شئت أقبح.
السائل : فيه سؤال.
الشيخ : وفيه سؤال، نعم.