حالات مشروعية رفع الأيدي في الدعاء . حفظ
الشيخ : لكن أحيانا يكون الأصل أو يكون المشروع خلاف ذلك، أي عدم رفع الأيدي في الدعاء، وبالتتبع لهذه المسألة وجدنا أن المسألة لها أربعة حالات:
الحال الأولى: ما ثبت فيه الرفع عن النبي صلى الله عليه وسلّم، وهذا يكون مشروعا من وجهين، الوجه الأول: أن الأصل في الدعاء مشروعية رفع اليدين، والوجه الثاني: المشروعية الخاصة بهذا الدعاء، كرفع النبي صلى الله عليه وسلّم يديه في الاستسقاء والاستصحاء في خطبة الجمعة، فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلّم رفع يديه وقال: ( اللهم أغثنا ) ، ورفع يديه وقال: ( اللهم حوالينا ) ، وكرفع النبي صلى الله عليه وسلّم يديه على الصفا وعلى المروة، وكرفع النبي صلى الله عليه وسلّم يديه في موقف عرفة وفي موقف مزدلفة وفي مواقف الجمرات، وهذا كثير، وذكر المؤلف منها شيئا.
إذن هذه الحال الأولى ما ثبت فيها الرفع فيكون الرفع فيها مشروعا من وجهين، الوجه الأول العموم والوجه الثاني الخصوص.
الثاني: ما ثبت فيه عدم الرفع، وذلك في الدعاء يوم الجمعة في الخطبة في غير الاستسقاء والاستصحاء، ودليل ذلك أن الصحابة رضي الله عنهم أنكروا على بشر بن مروان لما رفع يديه في الدعاء في الخطبة يوم الجمعة وقالوا: إن الرسول صلى الله عليه وسلّم لم يزد على الإشارة، يشير بأصبعه هكذا ولكنه لا يرفع يديه في الدعاء، فهنا نقول رفع الأيدي في الدعاء غير مشروع بل منهي عنه لأن الصحابة أنكروا على بشر بن مروان رفع يديه في حال الدعاء في خطبة الجمعة.
الثالث أو الحالة الثالثة: ما الذي يكون فيه الظاهر عدم الرفع، يعني ما نجزم بعدم الرفع ولا بالرفع، لكن الظاهر عدم الرفع، وقد يقوى إلى أن يصل إلى قريب اليقين، وقد يضعف مثل الدعاء في الصلاة، فالصلاة فيها دعاء، فيها دعاء في الاستفتاح ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي ) ، فيها دعاء بين السجدتين ( رب اغفر لي وارحمني ) ، فيها دعاء في التشهّد ( اللهم صلى على محمد ) ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه كان يرفع، لم يرد عنه، وهذا كاليقين، إلا أنه ورد عنه الرفع في القنوت في النوازل، وصح عن عمر أيضا أنه رفع يديه في قنوت الوتر، ويكون هذا مستثنى من الدعاء في الصلاة فإنها ترفع فيه الأيدي.
ومن ذلك أي من الذي الظاهر فيه عدم الرفع الدعاء بعد السلام، الاستغفار أستغفر الله، مثل رب أجرني من النار سبع مرات بعد المغرب والفجر، فإن الظاهر فيها عدم الرفع.
إذن هذا لا يرفع، الظاهر فيه عدم الرفع لا يُشرع فيه الرفع. كم هذه؟
السائل : ثلاث ... .
الشيخ : ثلاثة. فيه القسم الرابع: ما لم يظهر فيه شيء من ذلك لا الرفع ولا عدم الرفع، فالأصل فيه نرجع للدليل العام.
السائل : الجواز.
الشيخ : الرفع، الأصل فيه الرفع، لأنه من ءاداب الدعاء، وهذا سائر الأدعية، مثلا انتهى المؤذّن من الأذان وأنت سألت الله الوسيلة للرسول صلى الله عليه وسلّم ودعوت الله بما شئت هنا يُسنّ رفع اليد، لأن الأصل في الدعاء مشروعية رفع اليدين.
فهذه أقسام أربعة فيما يتعلّق برفع اليدين.
الحال الأولى: ما ثبت فيه الرفع عن النبي صلى الله عليه وسلّم، وهذا يكون مشروعا من وجهين، الوجه الأول: أن الأصل في الدعاء مشروعية رفع اليدين، والوجه الثاني: المشروعية الخاصة بهذا الدعاء، كرفع النبي صلى الله عليه وسلّم يديه في الاستسقاء والاستصحاء في خطبة الجمعة، فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلّم رفع يديه وقال: ( اللهم أغثنا ) ، ورفع يديه وقال: ( اللهم حوالينا ) ، وكرفع النبي صلى الله عليه وسلّم يديه على الصفا وعلى المروة، وكرفع النبي صلى الله عليه وسلّم يديه في موقف عرفة وفي موقف مزدلفة وفي مواقف الجمرات، وهذا كثير، وذكر المؤلف منها شيئا.
إذن هذه الحال الأولى ما ثبت فيها الرفع فيكون الرفع فيها مشروعا من وجهين، الوجه الأول العموم والوجه الثاني الخصوص.
الثاني: ما ثبت فيه عدم الرفع، وذلك في الدعاء يوم الجمعة في الخطبة في غير الاستسقاء والاستصحاء، ودليل ذلك أن الصحابة رضي الله عنهم أنكروا على بشر بن مروان لما رفع يديه في الدعاء في الخطبة يوم الجمعة وقالوا: إن الرسول صلى الله عليه وسلّم لم يزد على الإشارة، يشير بأصبعه هكذا ولكنه لا يرفع يديه في الدعاء، فهنا نقول رفع الأيدي في الدعاء غير مشروع بل منهي عنه لأن الصحابة أنكروا على بشر بن مروان رفع يديه في حال الدعاء في خطبة الجمعة.
الثالث أو الحالة الثالثة: ما الذي يكون فيه الظاهر عدم الرفع، يعني ما نجزم بعدم الرفع ولا بالرفع، لكن الظاهر عدم الرفع، وقد يقوى إلى أن يصل إلى قريب اليقين، وقد يضعف مثل الدعاء في الصلاة، فالصلاة فيها دعاء، فيها دعاء في الاستفتاح ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي ) ، فيها دعاء بين السجدتين ( رب اغفر لي وارحمني ) ، فيها دعاء في التشهّد ( اللهم صلى على محمد ) ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه كان يرفع، لم يرد عنه، وهذا كاليقين، إلا أنه ورد عنه الرفع في القنوت في النوازل، وصح عن عمر أيضا أنه رفع يديه في قنوت الوتر، ويكون هذا مستثنى من الدعاء في الصلاة فإنها ترفع فيه الأيدي.
ومن ذلك أي من الذي الظاهر فيه عدم الرفع الدعاء بعد السلام، الاستغفار أستغفر الله، مثل رب أجرني من النار سبع مرات بعد المغرب والفجر، فإن الظاهر فيها عدم الرفع.
إذن هذا لا يرفع، الظاهر فيه عدم الرفع لا يُشرع فيه الرفع. كم هذه؟
السائل : ثلاث ... .
الشيخ : ثلاثة. فيه القسم الرابع: ما لم يظهر فيه شيء من ذلك لا الرفع ولا عدم الرفع، فالأصل فيه نرجع للدليل العام.
السائل : الجواز.
الشيخ : الرفع، الأصل فيه الرفع، لأنه من ءاداب الدعاء، وهذا سائر الأدعية، مثلا انتهى المؤذّن من الأذان وأنت سألت الله الوسيلة للرسول صلى الله عليه وسلّم ودعوت الله بما شئت هنا يُسنّ رفع اليد، لأن الأصل في الدعاء مشروعية رفع اليدين.
فهذه أقسام أربعة فيما يتعلّق برفع اليدين.