شرح الأحاديث . حفظ
الشيخ : ثم ذكر المؤلف رحمه الله قال أبو موسى الأشعري: ( دعا النبي صلى الله عليه وسلّم ثم رفع يديه ورأيت بياض إبطيه ) ، وش معنى بياض الإبطين؟ من المعلوم أو المعروف للجميع أو لأكثرنا أن الصحابة في عهدهم كانوا يلبسون الأزر والأردية، فغالبا ما تظهر أيديهم، تظهر الأيدي والذي يظهر من الجلد للشمس والهواء يكون أسود، والداخل يكون أبيض، والنبي عليه الصلاة والسلام كذلك كغيره، بشر يعتريه ما يعتري البشر من الأحوال الجسدية، فكان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه.
وقال أيضا: قال ابن عمر: رفع النبي صلى الله عليه وسلّم يديه وقال: ( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ) ، خالد رضي الله عنه بعثه النبي صلى الله عليه وسلّم في سرية فلما نزل بالقوم جعلوا يقولون صبأنا صبأنا، ففهم خالد رضي الله عنه أنهم يقولون كلمة الكفر فقتلهم، وهم يقولون صبأنا صبأنا يعني دخلنا في الإسلام، لأن الصابئ في لغة العرب من خالف دين قومه، وكانوا على الكفر فإذا صبؤوا من الكفر إلى الإسلام صاروا مسلمين لكن ما عرفوا التعبير، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلّم رفع يديه وقال: ( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ) ، وهنا لم يقل: من خالد، بل قال: ( مما صنع ) ، لأن الإنسان قد يخطئ في قضية من القضايا ولا يوجب ذلك سبّه والبراءة منه على كل حال.
طيب وفيه أيضا يقول: قال أبو عبد الله: وقال الأويسي، حدثني محمد بن جعفر إلى أن قال أن النبي صلى الله عليه وسلّم: ( رفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه ) كالحديث الأول عن أبي موسى الأشعري. شف حديث خالد.
أعينوا قارئكم.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : في المغازي، غزوة؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه. اضبطوا الصفحة. ترى المغازي كتاب إلي بأوله المغازي غزوة الفتح. هاه.
السائل : السادس.
الشيخ : السادس.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : أشار ... .
أش أش يقول؟
السائل : قال بعد غزوة الفتح.
الشيخ : بعد غزوة الفتح ... .
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : حنين.
الشيخ : لا كيف حنين؟ بعد غزوة حنين يقول؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : غزوة ... .
الشيخ : المهم دوروها ... وإلا نأجلها ل ... .
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : ... حول وش الفائدة؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : كلم ... بن عمر ..
الشيخ : لا ما حاجة، نشوف قضية خالد.
السائل : ... .
الشيخ : بنو جذيمة.