بعض الأخوة يذهب للجهاد بنية أن يقتل في سبيل الله والشهادة فقط هذه هي النية التي تسيطر عليه حتى إنه يرى مخالفات شرعية فلا يجاهد بالدعوة إلى الله فما رأيكم في هذا ؟ حفظ
السائل : بعض الإخوة إلي ... الجهاد يذهب بنية أن يقتل في سبيل الله ... يقتل وهو أن يتنال الشهادة فقط يعني، هذه النيّة التي تسيطر عليه حتى أنه يرى مخالفات شرعية فلا يعني يجاهد بالدعوة إلى الله، لأنه قد سيطرت عليه فكرة أنه يعني يُقتل هناك؟
الشيخ : نعم، الواقع إن الذي يذهب للجهاد تنقسم نياتهم إلى أقسام: أربعة منها بيّنها الرسول عليه الصلاة والسلام، أن يُقاتل حمية، أو يقاتل شجاعة، أو يقاتل ليُرى مكانه، أو يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، وهذه بيّنها الرسول عليه الصلاة والسلام.
الخامس: أن يُقاتل للإراحة من الدنيا لأنه مسكين مغلوب، كلما طرق بابا تعس فيه، فقال أذهب وأستريح بدل من أن ءاكل سما أو أحترق بنار أذهب ولعلي أقتل على يد هؤلاء الكفار فأستريح، هذه خمسة.
السادس: أن يذهب لتكون كلمة الله هي العليا، وهذا هو الرابع الذي ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا حاجة لذكره الأن لأنه مر.
السادس: أن ينال الشهادة فقط، يعني أن يقتل في هذا الجهاد، ومعلوم أنه لا شهادة إلا إذا قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فإن قاتل لمجرّد أن يُقتل فقط فهذه في النفس منها شيء، لأنه لابد أن يعتمد على نية صحيحة حتى يكون قتله على أساس، وما هو النيّة الصحيحة؟ أن تكون كلمة الله هي العليا فلابد أن يذهب للجهاد ليقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، والشهادة تأتي بطريق الملازمة، أي أن من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ثم قتل حينئذ يكون شهيدا.
فإذا كان الإنسان يتمنى الشهادة، أو يسأل الله الشهادة، أو يذهب للشهادة لمجرّد أن يقتل فهذا في النفس من كونه ينال منازل الشهداء نظر.
أما إذا كان يريد الشهادة الشرعية التي لا تثبت إلا على أساس أن يكون قتاله لتكون كلمة الله هي العليا فهذا لا بأس به، يعني ينال الشهادة إن شاء الله، لأن هذه الشهادة مبنية على شيء، الشهادة الشرعية مبنية على شيء وهو أن تكون كلمة الله هي العليا، فإذا كان الإنسان يستحضر إنه يريد الشهادة لأنه يُقاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهذا ينالها، وتكون نية أن تكون كلمة الله هي العليا مقصودة باللزوم يعني دلّ عليها أو دلّت عليها الشهادة عن طريق اللزوم لكن خير من ذلك كله أن يقدّم الأصل، وما هو؟ أن يكون قتاله لإعلاء كلمة الله، فيذهب يقول ليش تذهب تقاتل؟ قال لإعلاء كلمة الله، ثم إذا قتل على هذه النيّة صار شهيدا. أي نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.
الشيخ : نعم، الواقع إن الذي يذهب للجهاد تنقسم نياتهم إلى أقسام: أربعة منها بيّنها الرسول عليه الصلاة والسلام، أن يُقاتل حمية، أو يقاتل شجاعة، أو يقاتل ليُرى مكانه، أو يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، وهذه بيّنها الرسول عليه الصلاة والسلام.
الخامس: أن يُقاتل للإراحة من الدنيا لأنه مسكين مغلوب، كلما طرق بابا تعس فيه، فقال أذهب وأستريح بدل من أن ءاكل سما أو أحترق بنار أذهب ولعلي أقتل على يد هؤلاء الكفار فأستريح، هذه خمسة.
السادس: أن يذهب لتكون كلمة الله هي العليا، وهذا هو الرابع الذي ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا حاجة لذكره الأن لأنه مر.
السادس: أن ينال الشهادة فقط، يعني أن يقتل في هذا الجهاد، ومعلوم أنه لا شهادة إلا إذا قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فإن قاتل لمجرّد أن يُقتل فقط فهذه في النفس منها شيء، لأنه لابد أن يعتمد على نية صحيحة حتى يكون قتله على أساس، وما هو النيّة الصحيحة؟ أن تكون كلمة الله هي العليا فلابد أن يذهب للجهاد ليقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، والشهادة تأتي بطريق الملازمة، أي أن من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ثم قتل حينئذ يكون شهيدا.
فإذا كان الإنسان يتمنى الشهادة، أو يسأل الله الشهادة، أو يذهب للشهادة لمجرّد أن يقتل فهذا في النفس من كونه ينال منازل الشهداء نظر.
أما إذا كان يريد الشهادة الشرعية التي لا تثبت إلا على أساس أن يكون قتاله لتكون كلمة الله هي العليا فهذا لا بأس به، يعني ينال الشهادة إن شاء الله، لأن هذه الشهادة مبنية على شيء، الشهادة الشرعية مبنية على شيء وهو أن تكون كلمة الله هي العليا، فإذا كان الإنسان يستحضر إنه يريد الشهادة لأنه يُقاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهذا ينالها، وتكون نية أن تكون كلمة الله هي العليا مقصودة باللزوم يعني دلّ عليها أو دلّت عليها الشهادة عن طريق اللزوم لكن خير من ذلك كله أن يقدّم الأصل، وما هو؟ أن يكون قتاله لإعلاء كلمة الله، فيذهب يقول ليش تذهب تقاتل؟ قال لإعلاء كلمة الله، ثم إذا قتل على هذه النيّة صار شهيدا. أي نعم.
السائل : أحسن الله إليكم.