ما تفسير قوله تعالى: (( ذلك أدنى أن لا تعدلوا )) .؟ (بيان أن الزواج سبب للرزق) حفظ
السائل : شيخ لو سمحت كثير من النساء يحاججن في زمنّا هذا بقوله تعالى (( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) .
الشيخ : أي نعم .
السائل : الأخت بتقول الرجاء بيان شرط العدل في الزواج من اثنتين وهل العدل موجود في هذا الزمان ، ما معنى كلمة (( ألا تعولوا )) في تكملة الآية (( ذلك أدنى ألا تعولوا ))
الشيخ : أي نعم .
السائل : هاي السؤال الأول وبعدين فيه .
الشيخ : طيب ، بالنسبة للقسم الأول من السؤال الآن سبق الجواب عنو ، ذلك ألا تعولوا والله هذا سؤال بيقوّينا فيما قلناه آنفا ، العيلة هنا هو الفقر فمعنى التعليل معنى التعليل إنو الإكثار من الزواج هو سبب للثروة والغناء وعفوا والغنى ، لكن هذا بيذكرني بحديث ، بل بآية ، الآية شو بتقول (( إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله )) شايف الزواج هو سبب للثروة وليس سببا للفقر (( ذلك أدنى ألا تعولوا )) يعني ما تصيروا فقراء ، والعجيب من الناس اليوم من الشائع بين الناس هذا السؤال والجواب عليه بيذكرني بكلمة طيبة عند الناس عامة الناس بقولوا " الضيف بيجي هو ورزقه " صح ولا لأ ما بقولوا هيك الناس
السائل : أي .
الشيخ : طيب والمرأة كمان بتجي هي ورزقها ...، فالمرة الثانية بتجي هي ورزقها ليش بقا الناس بخافوا يتزوج وحدة تانية بخافوا إنو يقعوا في الفقر والآية رد ، ذلك أدنى أي أقرب ألا تعولوا أي ألا تفقروا ، طيب .
سائل آخر : ...
الشيخ : طيب .
سائل آخر : .. ألا تعولوا حطوا تحتها أربع شحات
سائل آخر : ...
الشيخ : ... هذا يا أستاذ ، أي ، هذا أثر بعدين بنرجع لهديك ، هذا أثر من التوجيه الغربي الذي أشرنا إليه آنفا وقلب يعني ، أما الآية تبع العدل يا أبو الحارث فتكلمنا عليها آنفا ، فإن لم تستطيعوا فواحدة .