قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ
(القراءة من فتح الباري لابن حجر)
القارئ : طيب، قوله عن جده عبد الله بن هشام أي بن زهرة التيمي من بني عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة رهط أبي بكر الصديق وهو جد زهرة لأبيه.
قوله وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلّم، ذكر ابن منده أنه أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلّم ست سنين، وروى أحمد في مسنده أنه احتلم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلّم لكن في إسناده ابن لهيعة.
وحديث الباب يدل على ..
الشيخ : إذا قلت لكن فبالرفع.
القارئ : لكن في إسناده ابنُ لهيعة. وحديث الباب يدل على خطأ روايته هذه فإن ذهاب أمه به كان في الفتح، ووصف بالصغر إذ ذاك فإن كان ابن لهيعة ضبطه فيحتمل أنه بلغ في أوائل سن الاحتلام.
قوله: وذهبت به أمه زينب بنت حميد أي ابن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى، وهي معدودة في الصحابة، وأبوه هشام مات قبل الفتح كافرا، وقد شهد عبد الله بن هشام فتح مصر واختط بها فيما ذكره بن يونس وغيره، وعاش إلى خلافة معاوية.
قوله: ودعا له زاد المصنف في الأحكام من وجه ءاخر عن زهرة وأخرجه الحاكم في المستدرك من حديث ابن وهب بتمامه فوهم.
قوله وعن زهرة بن معبد هو موصول بالإسناد المذكور.
قوله فيلقاه ابن عمر وابن الزبير قال الإسماعيلي رواه الخلق فلم يذكر أحد هذه الزيادة إلى ءاخرها إلا ابن وهب، قلت وقد أخرجه المصنف في الدعوات عن عبد الله بن وهب بهذا الإسناد، وكذلك أخرجه أبو نعيم من وجهين عن ابن وهب، وقال الإسماعيلي تفرّد به ابن وهب.
قوله: فيقولان له أشركنا، هو شاهد الترجمة لكونهما طلبا منه الاشتراك في الطعام الذي اشتراه فأجابهما إلى ذلك وهم من الصحابة، ولم يُنقل عن غيرهم ما يخالف ذلك فيكون حجة.
وفي الحديث مسح رأس الصغير، وترك مبايعة من لم يبلغ، والدخول في السوق لطلب المعاش، وطلب البركة حيث كانت، والرد على من زعم أن السعة من الحلال مذمومة، وتوفر دواعي الصحابة على إحضار أولادهم ..
الشيخ : إيش؟
القارئ : وتوفر دواعي الصحابة على إحضار أولادهم عند النبي صلى الله عليه وسلّم لالتماس بركته.
الشيخ : صلى الله عليه وسلم.
القارئ : وعلم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلّم لإجابة دعائه في عبد الله بن هشام.
تنبيهان: أحدهما وقع في رواية الإسماعيلي وكان يعني عبد الله بن هشام يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله فعزا بعض المتأخّرين هذه الزيادة للبخاري فأخطأ.
ثانيهما: وقع في نسخة الصغاني زيادة لم أرها في شيء من النسخ غيرها ولفظه: قال أبو عبد الله كان عروة البارقي يدخل السوق وقد ربح أربعين ألفا ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلّم بالبركة حيث أعطاه دينارا يشتري به أضحية فاشترى شاتين فباع إحداهما بدينار وجاءه بدينار وشاة فبرّك له رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
الشيخ : صلى وسلم عليه، شف القسطلاني. القسطلاني فيقول ... نعم.
(القراءة من إرشاد الساري للقسطلاني)
القارئ : يقول ... ابن عقيل، قوله إنه كان يخرج به جدّه عبد الله بن هشام التيميّ من بني تيم بن مرة (من السوق أو إلى السوق) قال الكرماني: من السوق أي من جهة دخول السوق، والمعاملة فيه بالشك من الراوي، وفي باب الشركة في الطعام إلى السوق بالجزم من غير شك (فيشتري الطعام فيلقاه ابن الزبير) عبد الله (وابن عمر) عبد الله (فيقولان) له (أشركنا) بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الراء، في الطعام الذي اشتريته (فإن النبي) ..
الشيخ : أشركنا تقف عليها، بفتح الهمزة وكسر الراء.
القارئ : في الطعام الذي اشتريته.
الشيخ : نعم.
القارئ : (فإن النبي صلى الله عليه وسلّم قد دعا له بالبركة) ، وذلك أن أمه زينب بنت حميد ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فمسح رأسه ودعا له كما في رواية الباب المذكور فيشركهم.
الشيخ : يشركهم، يَشْركهم؟
القارئ : ... والراء.
القارئ : طيب، قوله عن جده عبد الله بن هشام أي بن زهرة التيمي من بني عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة رهط أبي بكر الصديق وهو جد زهرة لأبيه.
قوله وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلّم، ذكر ابن منده أنه أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلّم ست سنين، وروى أحمد في مسنده أنه احتلم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلّم لكن في إسناده ابن لهيعة.
وحديث الباب يدل على ..
الشيخ : إذا قلت لكن فبالرفع.
القارئ : لكن في إسناده ابنُ لهيعة. وحديث الباب يدل على خطأ روايته هذه فإن ذهاب أمه به كان في الفتح، ووصف بالصغر إذ ذاك فإن كان ابن لهيعة ضبطه فيحتمل أنه بلغ في أوائل سن الاحتلام.
قوله: وذهبت به أمه زينب بنت حميد أي ابن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى، وهي معدودة في الصحابة، وأبوه هشام مات قبل الفتح كافرا، وقد شهد عبد الله بن هشام فتح مصر واختط بها فيما ذكره بن يونس وغيره، وعاش إلى خلافة معاوية.
قوله: ودعا له زاد المصنف في الأحكام من وجه ءاخر عن زهرة وأخرجه الحاكم في المستدرك من حديث ابن وهب بتمامه فوهم.
قوله وعن زهرة بن معبد هو موصول بالإسناد المذكور.
قوله فيلقاه ابن عمر وابن الزبير قال الإسماعيلي رواه الخلق فلم يذكر أحد هذه الزيادة إلى ءاخرها إلا ابن وهب، قلت وقد أخرجه المصنف في الدعوات عن عبد الله بن وهب بهذا الإسناد، وكذلك أخرجه أبو نعيم من وجهين عن ابن وهب، وقال الإسماعيلي تفرّد به ابن وهب.
قوله: فيقولان له أشركنا، هو شاهد الترجمة لكونهما طلبا منه الاشتراك في الطعام الذي اشتراه فأجابهما إلى ذلك وهم من الصحابة، ولم يُنقل عن غيرهم ما يخالف ذلك فيكون حجة.
وفي الحديث مسح رأس الصغير، وترك مبايعة من لم يبلغ، والدخول في السوق لطلب المعاش، وطلب البركة حيث كانت، والرد على من زعم أن السعة من الحلال مذمومة، وتوفر دواعي الصحابة على إحضار أولادهم ..
الشيخ : إيش؟
القارئ : وتوفر دواعي الصحابة على إحضار أولادهم عند النبي صلى الله عليه وسلّم لالتماس بركته.
الشيخ : صلى الله عليه وسلم.
القارئ : وعلم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلّم لإجابة دعائه في عبد الله بن هشام.
تنبيهان: أحدهما وقع في رواية الإسماعيلي وكان يعني عبد الله بن هشام يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله فعزا بعض المتأخّرين هذه الزيادة للبخاري فأخطأ.
ثانيهما: وقع في نسخة الصغاني زيادة لم أرها في شيء من النسخ غيرها ولفظه: قال أبو عبد الله كان عروة البارقي يدخل السوق وقد ربح أربعين ألفا ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلّم بالبركة حيث أعطاه دينارا يشتري به أضحية فاشترى شاتين فباع إحداهما بدينار وجاءه بدينار وشاة فبرّك له رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
الشيخ : صلى وسلم عليه، شف القسطلاني. القسطلاني فيقول ... نعم.
(القراءة من إرشاد الساري للقسطلاني)
القارئ : يقول ... ابن عقيل، قوله إنه كان يخرج به جدّه عبد الله بن هشام التيميّ من بني تيم بن مرة (من السوق أو إلى السوق) قال الكرماني: من السوق أي من جهة دخول السوق، والمعاملة فيه بالشك من الراوي، وفي باب الشركة في الطعام إلى السوق بالجزم من غير شك (فيشتري الطعام فيلقاه ابن الزبير) عبد الله (وابن عمر) عبد الله (فيقولان) له (أشركنا) بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الراء، في الطعام الذي اشتريته (فإن النبي) ..
الشيخ : أشركنا تقف عليها، بفتح الهمزة وكسر الراء.
القارئ : في الطعام الذي اشتريته.
الشيخ : نعم.
القارئ : (فإن النبي صلى الله عليه وسلّم قد دعا له بالبركة) ، وذلك أن أمه زينب بنت حميد ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فمسح رأسه ودعا له كما في رواية الباب المذكور فيشركهم.
الشيخ : يشركهم، يَشْركهم؟
القارئ : ... والراء.