تتمة القراءة من الشرح . حفظ
(القراءة من فتح الباري لابن حجر)
القارئ : دواعي الصحابة على إحضار أولادهم عند النبي صلى الله عليه وسلّم لالتماس بركته.
الشيخ : صلى الله عليه وسلم.
القارئ : وعلم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلّم لإجابة دعائه في عبد الله بن هشام.
تنبيهان: أحدهما وقع في رواية الإسماعيلي وكان يعني عبد الله بن هشام يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله فعزا بعض المتأخّرين هذه الزيادة للبخاري فأخطأ.
ثانيهما: وقع في نسخة الصغاني زيادة لم أرها في شيء من النسخ غيرها ولفظه: قال أبو عبد الله كان عروة البارقي يدخل السوق وقد ربح أربعين ألفا ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلّم بالبركة حيث أعطاه دينارا يشتري به أضحية فاشترى شاتين فباع إحداهما بدينار وجاءه بدينار وشاة فبرّك له رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
الشيخ : صلى وسلم عليه، شف القسطلاني. القسطلاني فيقول ... نعم.
(القراءة من إرشاد الساري للقسطلاني)
القارئ : يقول ... ابن عقيل، قوله إنه كان يخرج به جدّه عبد الله بن هشام التيميّ من بني تيم بن مرة (من السوق أو إلى السوق) قال الكرماني: من السوق أي من جهة دخول السوق، والمعاملة فيه بالشك من الراوي، وفي باب الشركة في الطعام إلى السوق بالجزم من غير شك (فيشتري الطعام فيلقاه ابن الزبير) عبد الله (وابن عمر) عبد الله (فيقولان) له (أشركنا) بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الراء في الطعام الذي اشتريته (فإن النبي) ..
الشيخ : لا، أشركنا تقف عليها، بفتح الهمزة وكسر الراء.
القارئ : في الطعام الذي اشتريته.
الشيخ : نعم.
القارئ : (فإن النبي صلى الله عليه وسلّم قد دعا له بالبركة) ، وذلك أن أمه زينب بنت حميد ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فمسح رأسه ودعا له كما في رواية الباب المذكور فيشركهم.
الشيخ : يشركهم، يَشْركهم؟
القارئ : يقول بفتح التحتية والراء.
الشيخ : نعم.
القارئ : (فيشركهم) لأبي ذر، وبالضم ثم الكسر لغيره.
الشيخ : طيب.
القارئ : وعبّر بالجمع باعتبار أن أقل الجمع اثنان، (فربما أصاب) ابن هشام من الربح (الراحلة كما هي) أي بتمامها (فيبعث بها إلى المنزل) ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلّم له.
وفي الحديث ما ترجم له من الدعاء للصبيان بالبركة ومسح رؤوسهم كما في رواية باب الشركة المذكورة وإجابة دعائه صلى الله عليه وسلّم.
الشيخ : نعم، طيب، إذن عرفنا قوله فربما أصاب الراحلة كما هي فيبعث بها إلى المنزل، يعني يربحها، يربح راحلة كلها بما عليها، فيبعث بها إلى المنزل وذلك ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلّم حين دعا له بالبركة. نعم.