ما هو الأثر الغربي في مسألة تعدد الزوجات؟ (وبيان معنى العدل في تعدد زوجات وأنواع العدل) حفظ
علي الحلبي : أقول شيخنا ما تمت الفائدة يعني قضية الخط؟
الشيخ : آه .
علي : ما وضح المراد للإخوة .
الشيخ : ليه .
سائل آخر : ما انتبهوا شو النهضة الآن الأثر الغربي ، من الأثر الغربي .
الشيخ : بقول إنو هاي الآية عدم الزواج فهموها ، عدم الزواج الثاني هو سبب عدم الفقر بينما هو سبب التثنية المأمور بها بالشرط المشروط فيه وهو العدل هو سبب لمجئ الرزق بسبب هذا الزواج الشرعي ، فذلك أيش أدنى ألا تعولوا ليس هو ألا تتزوجوا ، لأ هو أن تتزوجوا فهو الذي يحقق هذه الغاية التي جاءت في آخر هذه الآية .
سائل آخر : هم بفهموا كلمة ألا تعولوا بالمثل الشامي بقلك عايل يعني فلان عايل يعني ظالم أو كذا إشي أدنى ألا تعولوا أدنى ألا تظلموا أو كذا فتفسيرها كان يعني طيب .
الشيخ : لا من العيلة من الفقر كما قال تعالى (( ووجدك عائلا فأغنى )) فهنا قال ألا تعولوا يعني ما تصيروا فقراء .
علي الحلبي : حكم خط تحت الكلمة شيخنا ... .
الشيخ : أيّ .
علي : ... الخط تحت الكلمة .
الشيخ : ... تحت ولا وين؟
علي : كلو أكثر من وحدة
الشيخ : أكثر من وحدة ، طيب الآية تبع شرط العدل ... .
علي الحلبي : فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة .
الشيخ : هاي تكلمنا عنها آنفا ، قلنا العدل عدلان عدل مادي مستطاع في البيات في السكن في اللباس في الإعالة والإنفاق يجب أن يكون أيش متساوي ، في عدل غير مستطاع وهو العدل القلبي ، العدل القلبي الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا صراحة بأنه كان يحب عائشة أكثر من كل النساء حتى عُرف هذا عند جماهير الصحابة مش شيء مكتوم بينو وبين زوجاتو عرف كون الرسول عليه السلام بحب عائشة ولهذه السيدة من المنزلة عند الرسول عليه السلام أكثر من غيرها من زوجاته الطاهرات ، عرف أصحاب الرسول هذه الحقيقة فكانوا يقصدون النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهداياهم يوم يعلمون أن نوبته عند السيدة عائشة .
سائل آخر : لا إله إلا الله ...
الشيخ : أي هذا الحب إلو علاقة بالقلب ، ولذلك فلا يؤاخذ الرسول عليه السلام هاللي يصدق عليه مثل صوفي لكنو أراه جميلا وقد أخطأ بعضهم ورواه حديثا وليس له أصل " حسنات الأبرار سيئات المقربين " حسنات الأبرار سيئات المقربين إذا كان الرسول لا يملك العدل القلبي فيحب السيدة عائشة أكثر من غيرها فما بالنا بالنسبة إلينا نحن فنحن أولى وأولى ألا نستطيع مثل هذا العدل القلبي فالعدل المشروط ليتزوج المسلم الثانية والثالثة هو إجراء العدل يعني بيأكل عند وحدة خبز شعير وقرص فلافل هديك ما بصير خبز قمح وقرص فلافل إلا بالتساوي تماما لأنو هذا شئ مادي يمكن ، وعلى ذلك فقس ولذلك يجب على النساء قبل الرجال أن يعرفوا حقيقة العدل المشروط وأنه ممكن ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها والعدل الذي قال (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا )) ، تمام الآية فلا تذروها كالمعلقة فهذا مش معناه العدل الأول وإنما العدل القلبي لكن هذا العدل القلبي الذي ليس شرطا في إجرائه بين النساء لا يحملنكم عدم استطاعتكم للعدل القلبي بين النساء إنك تميل للوحدة إللي بتحبها وتترك هديك كالمعلقة لا هي ذات زوج ولا هي مطلقة ، هذا صريح جدا في الآية التي قالت ولن تستطيعوا أن تعدلوا فلا تذروها كالمعلقة ، فيجب أن نعرف العدل المشروط وهو ممكن والعدل الذي لم يشترط لأنه غير ممكن ، العدل الأول عدل مادي باختصار والعدل الآخر هو عدل قلبي ، ولعلو أبو ماهر بقا كان ماهرا في سؤاله .
سائل آخر : والله جابها شيخ .
الشيخ : جابها ؟
سائل آخر : جابها أكثر إللي جاوب شيخ ؟
الشيخ : ... ، بسم الله
السائل : باقي أسئلة النساء شيخ لو سمحت .
الشيخ : آه.