حدثنا إبراهيم بن حمزة حدثنا ابن أبي حازم والدراوردي عن يزيد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري قال قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك فكيف نصلي قال ( قولوا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد و آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ) حفظ
القارئ : وحدثنا إبراهيم بن حمزة، قال حدثنا ابن أبي حازم، والداروردي، عن يزيد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قلنا: يا رسول الله، هذا السلام عليك، فكيف نصلي؟ قال: ( قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد، وءال محمد، كما باركت على إبراهيم وءال إبراهيم ) .
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم يعني كيفيتها، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم إذا سألها الإنسان ربه فهو يعني أنه يسأل الله أن يُثني على رسوله صلى الله عليه وسلّم في الملأ في الأعلى، فإذا قلت اللهم صل عليه يعني أثن عليه في الملأ الأعلى في الملائكة.
وفي حديث كعب بن عجرة دليل على أن العلم إذا بلّغه الإنسان أحدا فهذا هدية، ولعمر الله إنه لمن أفضل الهدايا، لأن العلم أفضل من المال، (( يَرفَعِ اللَّهُ الَّذينَ ءامَنوا مِنكُم وَالَّذينَ أوتُوا العِلمَ دَرَجاتٍ )) ، ولم يذكر المال فالهدية هدية العلم أفضل من هدية المال ولهذا قال: ألا أهدي لك هدية.