بعض الناس يقول إذا سلمنا على النبي يستحب أن نصلي عليه ويكره أن نفرد هل هذا صحيح ؟ حفظ
السائل : ... فيه ناس يقولون تكلمنا على النبي يجب علينا أن نصلي عليه أو يستحب ..
الشيخ : إن صلينا عليه.
السائل : إن سلمنا عليه.
الشيخ : أو إن سلمنا عليه.
السائل : إن ..
الشيخ : إن صلينا عليه.
السائل : ... فيه بعض المشائخ يقولون إن سلمنا عليه.
الشيخ : نعم.
السائل : يقول يستحب أن نصلي عليه ويكره أن لا نصلي عليه، يجب أن ... ؟
الشيخ : الصحيح أنه لا يجب ولا يكره الإفراد، يعني الصحيح أنه لا يجب أن نجمع بين الصلاة والتسليم، ولا يُكره أن نُفرد أحدهما وإن كان بعض العلماء ذهب إلى وجوب الجمع لقوله تعالى: (( يا أَيُّهَا الَّذينَ ءامَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا )) لكن الصحيح عدم وجوب الجمع وعدم كراهة الإفراد.
ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلّم لما ذكر إجابة المؤذّن أن نقول مثل ما يقول قال: ( ثم صلوا علي ) ولم يذكر التسليم، ولو كان واجبا، ولو كان الجمع واجبا لقال: صلوا وسلّموا علي.
السائل : يا شيخ؟
الشيخ : نعم؟