هل عذاب القبر على البدن أم على الروح ؟ حفظ
الشيخ : ولكن هل عذاب القبر على البدن أو على الروح؟ ظاهر النصوص إنه على البدن، (( أَخرِجوا أَنفُسَكُمُ اليَومَ تُجزَونَ )) ولم يقل تُجزى أنفسكم، (( تُجزَونَ عَذابَ الهونِ بِما كُنتُم تَقولونَ عَلَى اللَّهِ )) ، (( النّارُ يُعرَضونَ عَلَيها غُدُوًّا وَعَشِيًّا )) يعرضون هم دون أنفسهم. فظاهر النصوص أن العذاب على البدن، والروح ستتألّم بذلك، ولكن هذا العذاب الذي ينال البدن لا يظهر أثره ظهورا حسيا كما في الدنيا، يعني مثلا لا نرى عليه أثر الضرب بالمرزبة أو أثر الضيق حتى تختلف أضلاعه، ما نرى هذا لأن عذاب القبر عذاب غيبي ليس كعذاب الدنيا، كما أن نعيم القبر نعيم غيبي ليس كنعيم الدنيا، وحياة الشهداء والأنبياء حياة برزخية ليست كحياة الدنيا. فهذا العذاب ظاهر النصوص أنه على البدن.
وقال بعض أهل العلم بل هو على الروح، أما البدن فلا يناله من هذا العذاب شيء.
وقال ءاخرون بل العذاب في الأصل على الروح ولكن لها اتصالا بالبدن.
والأقرب عندي القول الأول.
فإذا أورد مورد علينا أننا لو حفرنا الميت من غده لوجدناه بحاله؟ فالجواب إن هذا من الأمور الغيبية التي لا يمكن أن تظهر في المشاهدة، اللهم إلا على وجه الأية ليري الله عباده هذا الشيء فيمكن، إنما الأصل أنه عذاب غيبي ونعيم غيبي. طيب.
وقال بعض أهل العلم بل هو على الروح، أما البدن فلا يناله من هذا العذاب شيء.
وقال ءاخرون بل العذاب في الأصل على الروح ولكن لها اتصالا بالبدن.
والأقرب عندي القول الأول.
فإذا أورد مورد علينا أننا لو حفرنا الميت من غده لوجدناه بحاله؟ فالجواب إن هذا من الأمور الغيبية التي لا يمكن أن تظهر في المشاهدة، اللهم إلا على وجه الأية ليري الله عباده هذا الشيء فيمكن، إنما الأصل أنه عذاب غيبي ونعيم غيبي. طيب.