شرح الحديث ( آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ... ). حفظ
الشيخ : نعم، طيب، أما إذا أراد سفرا فهو معروف إنه صلى الله عليه وسلّم يقول فيما يقول: ( اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده ) إلى ءاخر الحديث المشهور.
وأما إذا رجع فإنه يقول إذا قفل ما ذكره المؤلف هنا، ويقوله أيضا إذا أشرف على المدينة حتى ... .
أما معنى الحديث فقد سبق أكثره لكن قوله: ( ءايبون ) أي راجعون، ومنه قوله تعالى: ( نعم العبد إنه أواب ) ، أي رجّاع إلى الله سبحانه وتعالى.
وقوله: ( تائبون ) من التوبة وهو الرجوع إلى الله عز وجل من معصيته إلى طاعته.
وقوله: ( عابدون ) اسم فاعل من العبادة، أي متذلّلون له بالطاعة محبة وتعظيما.
وقوله: ( لربنا حامدون ) من الحمد، وهو وصف المحمود بالكمال، وقدّم قوله: ( لربنا ) من أجل الاختصاص.
وقوله: ( صدق الله وعده ) لأن الله وعد بأن ينصر رسله والذين ءامنوا في الحياة الدنيا، فصدق الله وعده ونصر نبيّه صلى الله عليه وسلّم، ولهذا قال: ( ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ) .
وهذه الجمل الثلاث تناسب فيما إذا قدِم من الغزو، لكن قد يقولها الرسول عليه الصلاة والسلام تذكيرا بنعمة الله سبحانه وتعالى بهذا النصر كما قاله حين صعد الصفا في الحج فقال: ( لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده ) فيكون هذا من باب التذكير بهذه النعم إذا قفل من الحج أو العمرة، أما إذا قفل من الغزو فالمناسبة فيه ظاهرة. نعم.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
وأما إذا رجع فإنه يقول إذا قفل ما ذكره المؤلف هنا، ويقوله أيضا إذا أشرف على المدينة حتى ... .
أما معنى الحديث فقد سبق أكثره لكن قوله: ( ءايبون ) أي راجعون، ومنه قوله تعالى: ( نعم العبد إنه أواب ) ، أي رجّاع إلى الله سبحانه وتعالى.
وقوله: ( تائبون ) من التوبة وهو الرجوع إلى الله عز وجل من معصيته إلى طاعته.
وقوله: ( عابدون ) اسم فاعل من العبادة، أي متذلّلون له بالطاعة محبة وتعظيما.
وقوله: ( لربنا حامدون ) من الحمد، وهو وصف المحمود بالكمال، وقدّم قوله: ( لربنا ) من أجل الاختصاص.
وقوله: ( صدق الله وعده ) لأن الله وعد بأن ينصر رسله والذين ءامنوا في الحياة الدنيا، فصدق الله وعده ونصر نبيّه صلى الله عليه وسلّم، ولهذا قال: ( ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ) .
وهذه الجمل الثلاث تناسب فيما إذا قدِم من الغزو، لكن قد يقولها الرسول عليه الصلاة والسلام تذكيرا بنعمة الله سبحانه وتعالى بهذا النصر كما قاله حين صعد الصفا في الحج فقال: ( لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده ) فيكون هذا من باب التذكير بهذه النعم إذا قفل من الحج أو العمرة، أما إذا قفل من الغزو فالمناسبة فيه ظاهرة. نعم.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.