حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز عن أنس قال كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار ) حفظ
القارئ : حدثنا مسدد، قال حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس رضي الله عنه قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلّم: ( ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة، وفي الأخرة حسنة، وقنا عذاب النار ) .
الشيخ : عندنا اللهم ربنا.
السائل : ... .
الشيخ : ما فيها؟ طيب. ( ربنا ءاتنا ) يعني أعطنا، ( في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة ) ولم يبيّن هذه الحسنة، فتشمل حسنة الأولاد والمال والجاه والعلم وغير ذلك.
( وفي الأخرة حسنة ) أيضا تشمل كل ما في الأخرة من حسنات، وإن كان لفظها ليس لفظ العموم لكن لما جاءت في سياق الدعاء فإن الظاهر فيها العموم.
وهذا كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلّم، وغالبا ما يختم به النبي صلى الله عليه وسلّم دعاءه كما يختم به كل شوط، فكان يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود: ( ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار ) .
وفي هذا الدعاء حصول المطلوب في الدنيا والأخرة وزوال المرهوب في قوله. نعم؟
السائل : ( وقنا عذاب النار ) .
الشيخ : ( وقنا عذاب النار ) . أي نعم.