باب : الدعاء على المشركين . وقال ابن مسعود : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف ) . وقال: ( اللهم عليك بأبي جهل ) . وقال ابن عمر: دعا النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وقال : ( اللهم العن فلانا وفلانا ) . حتى أنزل الله عز وجل : (( ليس لك من الأمر شيء )) . حفظ
القارئ : باب: الدعاء على المشركين. وقال ابن مسعود رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: ( اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف ) . وقال: ( اللهم عليك بأبي جهل ) . وقال ابن عمر: دعا النبي صلى الله عليه وسلّم في الصلاة وقال: ( اللهم العن فلانا وفلانا ) . حتى أنزل الله عز وجل: (( لَيسَ لَكَ مِنَ الأَمرِ شَيءٌ )) .
الشيخ : قال باب الدعاء على المشركين. وقال ابن مسعود: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: ( اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف ) سبع يوسف يعني بها السبع الشداد لأن الملك رأى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات، وانزعج لهذه الرؤيا، انزعج فطلب من يعبرها له، فدل على يوسف، فقال لهم يوسف: (( تَزرَعونَ سَبعَ سِنينَ دَأَبًا )) يعني متتابعة لأن الخصب والغيث سينزل، ثم أرشدهم قال: (( فَما حَصَدتُم فَذَروهُ في سُنبُلِهِ إِلّا قَليلًا مِمّا تَأكُلونَ )) ، لأن الحب إذا بقي في السنبل ما تأتيه الآكلة يسلم.
(( ثُمَّ يَأتي مِن بَعدِ ذلِكَ سَبعٌ شِدادٌ يَأكُلنَ ما قَدَّمتُم لَهُنَّ إِلّا قَليلًا مِمّا تُحصِنونَ )) ، فهذه هي السبع التي دعا بها الرسول عليه الصلاة والسلام على قريش، فقبِل الله دعوته، فأصيبوا بجدب عظيم جدا، أهلك الحرث والنسل، حتى كان الواحد منهم ينظر إلى السماء وكأنها دخان، ما يكاد يُبصرها. الله أكبر.
القارئ : ... قال رحمه الله باب الدعاء على المشركين وقال ابن مسعود رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: ( اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف ) وقال ( اللهم عليك بأبي جهل ) . وقال ابن عمر رضي الله عنه: دعا النبي صلى الله عليه وسلّم في الصلاة وقال: ( اللهم العن فلانا وفلانا ) . حتى أنزل الله عز وجل: (( لَيسَ لَكَ مِنَ الأَمرِ شَيءٌ )) .
الشيخ : قال باب الدعاء على المشركين. وقال ابن مسعود: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: ( اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف ) سبع يوسف يعني بها السبع الشداد لأن الملك رأى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات، وانزعج لهذه الرؤيا، انزعج فطلب من يعبرها له، فدل على يوسف، فقال لهم يوسف: (( تَزرَعونَ سَبعَ سِنينَ دَأَبًا )) يعني متتابعة لأن الخصب والغيث سينزل، ثم أرشدهم قال: (( فَما حَصَدتُم فَذَروهُ في سُنبُلِهِ إِلّا قَليلًا مِمّا تَأكُلونَ )) ، لأن الحب إذا بقي في السنبل ما تأتيه الآكلة يسلم.
(( ثُمَّ يَأتي مِن بَعدِ ذلِكَ سَبعٌ شِدادٌ يَأكُلنَ ما قَدَّمتُم لَهُنَّ إِلّا قَليلًا مِمّا تُحصِنونَ )) ، فهذه هي السبع التي دعا بها الرسول عليه الصلاة والسلام على قريش، فقبِل الله دعوته، فأصيبوا بجدب عظيم جدا، أهلك الحرث والنسل، حتى كان الواحد منهم ينظر إلى السماء وكأنها دخان، ما يكاد يُبصرها. الله أكبر.
القارئ : ... قال رحمه الله باب الدعاء على المشركين وقال ابن مسعود رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: ( اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف ) وقال ( اللهم عليك بأبي جهل ) . وقال ابن عمر رضي الله عنه: دعا النبي صلى الله عليه وسلّم في الصلاة وقال: ( اللهم العن فلانا وفلانا ) . حتى أنزل الله عز وجل: (( لَيسَ لَكَ مِنَ الأَمرِ شَيءٌ )) .