حدثنا الحسن بن الربيع حدثنا أبو الأحوص عن عاصم عن أنس رضي الله عنه بعث النبي صلى الله عليه وسلم سريةً يقال لهم القراء فأصيبوا فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وجد على شيء ما وجد عليهم فقنت شهراً في صلاة الفجر ويقول ( إن عصية عصوا الله ورسوله ) حفظ
القارئ : حدثنا الحسن بن الربيع، قال حدثنا أبو الأحوص، عن عاصم، عن أنس رضي الله عنه: قال بعث النبي صلى الله عليه وسلّم سرية يقال لهم القراء فأصيبوا، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلّم وجد على شيء ما وجد عليهم، فقنت شهرا في صلاة الفجر، ويقول: ( إن عصية عصت الله ورسوله ) .
الشيخ : الله أكبر، الله أكبر، اللهم صلي وسلم ... نعم. وهذه نكبة عظيمة، القرّاء حملة القرءان أصيبوا -يرحمك الله- وقتل منهم طائفة كبيرة في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم فوجد عليهم عليه الصلاة والسلام وجد عليهم يعني حزن حزنا عظيما وصار يقنت في صلاة الفجر شهرا على الذين قتلوهم، وقال: ( إن عُصية عصت الله ورسوله ) ، وفي هذا دليل على أن الاسم قد يكون له أثر في العمل يعني أن يكون عمل الإنسان كاسمه، وقد قيل في ذلك:
" وقل أن أبصرت عيناك ذا لقب إلا ومعناه إن فكرت في لقبه "
اقرأه علينا يا هداية الله؟
السائل : ما حفظت.
الشيخ : " وقل أن أبصرت عيناك ذا لقب إلا ومعناه إن فكرت في لقبه "
السائل : صح.
الشيخ : إيه إذا كان صح اقرأه علينا؟
السائل : ما حفظت ... .
الشيخ : نعم.
السائل : شيخ؟ شيخ؟
الشيخ : نعم.