قراءة من الشرح . حفظ
(القراءة من إرشاد الساري للقسطلاني)
القارئ : ( رب اغفر لي خطيئتي ) أي ذنبي ( وجهلي ) ضد العلم ( وإسرافي ) مجاوزتي الحد ( في أمري كله وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي خطاياي ) جمع خطيئة ( وعمدي ) ضد السهو ( وجهلي ) ضد العلم كما مر ( وهزلي ) ضد الجد.
الشيخ : ... كما مر يعني كرر الرسول مرتين.
السائل : ... .
سائل آخر : ... يا شيخ في الفتح.
الشيخ : أه؟
القارئ : يقول قوله وجهلي وجدي وقع في مسلم ( واغفر لي هزلي وجدي ) وهو أنسب.
الشيخ : أي نعم، لكن عمدي وجهلي، اقرأ إلي قبلها أنت يا عبد الرحمان؟
(القراءة من فتح الباري لابن حجر)
القارئ : قوله ( وجهلي ) يقول الجهل ضد العلم.
الشيخ : طيب.
القارئ : وقوله: ( وإسرافي في أمري كله ) .
الشيخ : أي نعم.
القارئ : الإسراف مجاوزة الحد في كل شيء.
الشيخ : طيب.
القارئ : قال الكرماني: يحتمل أن يتعلق بالإسراف فقط، ويحتمل أن يتعلق بجميع ما ذكره.
قوله: ( واغفر لي خطاياي وعمدي ) وقع في رواية الكشميهني من طريق إسرائيل: خطئي، وكذا أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" بالسند الذي في الصحيح، وهو المناسب لذكر العمد، ولكن جمهور الرواة على الأول. والخطايا جمع خطيئة، وعطف العمد عليها من عطف الخاص على العام.
الشيخ : يعني اغفر لي خطئي وعمدي.
الطالب : نعم.
الشيخ : سدا؟ بدل خطاياي اغفر لي خطئي وعمدي. طيب.
القارئ : فإن الخطيئة أعم من أن تكون عن خطأ وعن عمد، أو هو من عطف أحد العامين على الأخر.
قوله: ( وجهلي وجدي ) وقع في مسلم: ( اغفر لي هزلي وجدي ) وهو أنسب، والجد بكسر الجيم ضد الهزل.
الشيخ : إذن جهلي وهزلي، خالفه مسلم في أمرين: في ذكر الجد بدل الجهل، وفي تقديم الهزل على الجد. طيب، زين، لا شك إن رواية مسلم أحسن. أي نعم.
القارئ : ( وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدّم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير ) .
وقال عبيد الله بن معاذ: حدثنا أبي، قال حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلّم بنحوه.
الشيخ : الله أكبر الله أكبر، نكمّل الحديث بعد الأذان.
القارئ : ( رب اغفر لي خطيئتي ) أي ذنبي ( وجهلي ) ضد العلم ( وإسرافي ) مجاوزتي الحد ( في أمري كله وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي خطاياي ) جمع خطيئة ( وعمدي ) ضد السهو ( وجهلي ) ضد العلم كما مر ( وهزلي ) ضد الجد.
الشيخ : ... كما مر يعني كرر الرسول مرتين.
السائل : ... .
سائل آخر : ... يا شيخ في الفتح.
الشيخ : أه؟
القارئ : يقول قوله وجهلي وجدي وقع في مسلم ( واغفر لي هزلي وجدي ) وهو أنسب.
الشيخ : أي نعم، لكن عمدي وجهلي، اقرأ إلي قبلها أنت يا عبد الرحمان؟
(القراءة من فتح الباري لابن حجر)
القارئ : قوله ( وجهلي ) يقول الجهل ضد العلم.
الشيخ : طيب.
القارئ : وقوله: ( وإسرافي في أمري كله ) .
الشيخ : أي نعم.
القارئ : الإسراف مجاوزة الحد في كل شيء.
الشيخ : طيب.
القارئ : قال الكرماني: يحتمل أن يتعلق بالإسراف فقط، ويحتمل أن يتعلق بجميع ما ذكره.
قوله: ( واغفر لي خطاياي وعمدي ) وقع في رواية الكشميهني من طريق إسرائيل: خطئي، وكذا أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" بالسند الذي في الصحيح، وهو المناسب لذكر العمد، ولكن جمهور الرواة على الأول. والخطايا جمع خطيئة، وعطف العمد عليها من عطف الخاص على العام.
الشيخ : يعني اغفر لي خطئي وعمدي.
الطالب : نعم.
الشيخ : سدا؟ بدل خطاياي اغفر لي خطئي وعمدي. طيب.
القارئ : فإن الخطيئة أعم من أن تكون عن خطأ وعن عمد، أو هو من عطف أحد العامين على الأخر.
قوله: ( وجهلي وجدي ) وقع في مسلم: ( اغفر لي هزلي وجدي ) وهو أنسب، والجد بكسر الجيم ضد الهزل.
الشيخ : إذن جهلي وهزلي، خالفه مسلم في أمرين: في ذكر الجد بدل الجهل، وفي تقديم الهزل على الجد. طيب، زين، لا شك إن رواية مسلم أحسن. أي نعم.
القارئ : ( وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدّم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير ) .
وقال عبيد الله بن معاذ: حدثنا أبي، قال حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلّم بنحوه.
الشيخ : الله أكبر الله أكبر، نكمّل الحديث بعد الأذان.