حدثنا زهير بن حرب حدثنا ابن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ) حفظ
القارئ : حدثنا زهير بن حرب، قال حدثنا ابن فضيل، عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: ( كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمان: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده ) .
الشيخ : الله أكبر. ذكر النبي عليه الصلاة والسلام في هذه الجملة في هاتين الكلمتين أنهما ( خفيفتين على اللسان ) ، ليس فيهما تعب، ( ثقيلتان في الميزان ) هذا من باب المقابلة، ( حبيبتان إلى الرحمان ) يعني إلى الله عز وجل، ففيهما هذه الفوائد الثلاث ( سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ) ، وفي لفظ بتقديم سبحان الله وبحمده على سبحان الله العظيم، والمعنى لا يختلف.
إذن ينبغي لنا أن نكثر من هاتين الكلمتين لما فيهما من الفوائد، الثقل في الميزان، والمحبة إلى الرحمان عز وجل، مع أنهما ليس فيهما مشقة خفيفتان على اللسان، تستطيع وأنت تمشي مثلا من المسجد إلى بيتك أن تقولها كثيرا. نعم. نعم؟