قراءة من الشرح . حفظ
(القراءة من إرشاد الساري للقسطلاني)
القارئ : فيحفونهم بفتح التحتية وضم الحاء المهملة يطوفون ويدورون حولهم ( بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ) قال المظهري: الباء للتعدية يعني يديرون أجنحتهم حول الذاكرين.
وقال الطيبي: الظاهر أنها للاستعانة كما في قولك: كتبت بالقلم لأن حفهم الذي ينتهي إلى السماء إنما يستقيم بواسطة الأجنحة.
ولأبي ذر عن الكشميهني: إلى سماء الدنيا.
الشيخ : أه؟
القارئ : أكمل؟
الشيخ : خلاص.
القارئ : خلاص.
الشيخ : خلاص؟
القارئ : لا ما خلص باقي.
الشيخ : اقرأ.
القارئ : قال فيسألهم ربهم عز وجل ..
الشيخ : لا بس أنا أريد الكلمة هذه، ... في الفتح؟
السائل : ... .
(القراءة من فتح الباري لابن حجر)
القارئ : قوله ( فيحفونهم بأجنحتهم ) أي يدنون بأجنحتهم ..
الشيخ : أي؟ أي؟
القارئ : يدنون.
الشيخ : يدرون؟
القارئ : يدنون.
الشيخ : يدنون. نعم.
القارئ : أي يدنون بأجنحتهم حول الذاكرين، والباء للتعدية وقيل: للاستعانة.
قوله: ( إلى السماء الدنيا ) في رواية الكشميهني: إلى سماء الدنيا، وفي رواية سهيل: قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملؤوا ما بينه وبين سماء الدنيا.
قوله قال ( فيسألهم ربهم ) ..
الشيخ : بس، هذه فيها إشكال لأنهم وجه الإشكال أن ظاهر الحديث أنهم يرفعونهم إلى السماء الدينا لأنه قال: ( يحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ) ومعلوم أن الذاكرين في الأرض ما رفعوا.
فإما أن يقال إن الله عز وجل يخلق أشباحا لهؤلاء الذاكرين تحملها الملائكة إلى السماء الدنيا، حتى أيضا لا يصح أن نقول إنهم يحملون أرواحهم لأن أرواحهم باقية، ولن يناموا حتى نقول لعلها رفعت في حال النوم، فالظاهر والله أعلم أنهم يرفعون أشباحهم أشباح هؤلاء الذاكرين الجالسين للذكر، إلى السماء الدنيا. نعم. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا يقول أن الملائكة نفسهم هم الذي يملؤون ما بين السماء، يعني الأرض إلى السماء الدنيا، نفس الملائكة.
الشيخ : نعم.
السائل : يزدحمون على الحلقة.
الشيخ : نعم.
السائل : إذا قلنا إن الملائكة نفسهم هم يزدحمون على الحلقة.
الشيخ : نعم.
السائل : فيصلون إلى السماء الدنيا ... ، ... وجهان.
الشيخ : لا لا، ما لها وجه؟ ما لها وجه، ما دل عليها الحديث. نعم.