حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ولغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ) حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله بن مسلمة قال : حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : موضع سوط في الجنة ..
الشيخ : سوط، ولا صوت ؟
القارئ : صوطٍ
الشيخ : بالطاء ؟
القارئ : نعم
الشيخ : أنا عندي صوت، ويش الي عندك ؟
القارئ : حديث ابن عمر : " كن في الدنيا كأنك غريب "
الشيخ : قبله
القارئ : حدثنا عبد الله بن مسلمة ، موضع صوت بالتاء
الشيخ : صوت ؟
القارئ : نعم
الشيخ : ما تكلم عليها ؟
القارئ : لا ما تكلم ، قال : موضع صوت في الجنة خير من الدنيا وما فيها ، ولغدة بالام
الشيخ : هذا من هو؟
القارئ : القسطلاني
الشيخ : المعروف لموضع سوطٍ في الجنة هذا المعروف لكن إن صح اللفظ صوت فالمراد به والله أعلم يعني مدى الصوت ، يعني ما يصل إليه الصوت ، لكن لا بد أن تحرر ،أما السوط فمعروف ، السوط ، موضع السوط يعني مثل العصا متر تقريبا ،خير من الدنيا وما فيها ، الدنيا كلها ليست دنياك التي تعيشها ، ولا الدنيا التي يعيشها الناس في وقتهم ، الدنيا من أولها إلى آخرها بما فيها من الأموال والبنين والقصور والمراكب وغير ذلك ، سوط في الجنة موضعه خير من الدنيا وما فيها .