باب : في الأمل وطوله. وقول الله تعالى : (( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )) . وقوله : (( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلهيهم الأمل فسوف يعلمون )) . وقال علي بن أبي طالب: ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل . (( بمزحزحه )) : بمباعده . حفظ
القارئ : باب : في الأمل وطوله. وقول الله تعالى : (( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )) (( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون )) .
الشيخ : إيش ؟ أعد ذرهم
القارئ : (( ذرهم ياكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون )، قال الشيخ : مافيها واو يأكلوا ؟
القارئ : بلى فيها واو
الشيخ : نعم .
القارئ : وقال علي بن أبي طالب : " ارتحلت الدنيا مدبرة ، وارتحلت الآخرة مقبلة ، ولكل واحدة منهما بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل " . (( بمزحزحه )) بمباعده .
الشيخ : هنا قال الله تعالى : (( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز )) صدق الله عز وجل ، هذا الفوز ليس الفوز أن تفوز بشيء من الدنيا الفوز أن تزحزح عن النار وتدخل الجنة ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه) ، هذه من أسباب حصول الزحزحة عن النار ودخول الجنة (( وما الحياة الدنيا إلامتاع الغرور )) : سبق نظيرها ، وقوله : (( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلهم الأمل فسوف يعلمون )) هذا تهديد لهم ، يعني ذر هؤلاء المكذبين يأكلوا من نعم الله ويتمتعوا بها ويلههم الأمل ، يقول غداً أتوب غداً أتوب، وإذا بالأجل قد حضر فسوف يعلمون ، وقال الله تعالى في سورة الشعراء،(( أيحسبون أنما نمدهم )) في سورة الشعراء، أم المؤمنون ؟
القارئ : المؤمنون ،
الشيخ : نعم (( أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات ، بل لا يشعرون )) ((نسارع لهم بالخيرات بل لا يشعرون ))
أما أثر علي رضي الله تعالى عنه فهو معلق كما تعرفون ، والمعلق حكمه الضعف ، لكن البخاري إذا جزم بالمعلق فهو عنده صحيح .
الشيخ : إيش ؟ أعد ذرهم
القارئ : (( ذرهم ياكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون )، قال الشيخ : مافيها واو يأكلوا ؟
القارئ : بلى فيها واو
الشيخ : نعم .
القارئ : وقال علي بن أبي طالب : " ارتحلت الدنيا مدبرة ، وارتحلت الآخرة مقبلة ، ولكل واحدة منهما بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل " . (( بمزحزحه )) بمباعده .
الشيخ : هنا قال الله تعالى : (( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز )) صدق الله عز وجل ، هذا الفوز ليس الفوز أن تفوز بشيء من الدنيا الفوز أن تزحزح عن النار وتدخل الجنة ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه) ، هذه من أسباب حصول الزحزحة عن النار ودخول الجنة (( وما الحياة الدنيا إلامتاع الغرور )) : سبق نظيرها ، وقوله : (( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلهم الأمل فسوف يعلمون )) هذا تهديد لهم ، يعني ذر هؤلاء المكذبين يأكلوا من نعم الله ويتمتعوا بها ويلههم الأمل ، يقول غداً أتوب غداً أتوب، وإذا بالأجل قد حضر فسوف يعلمون ، وقال الله تعالى في سورة الشعراء،(( أيحسبون أنما نمدهم )) في سورة الشعراء، أم المؤمنون ؟
القارئ : المؤمنون ،
الشيخ : نعم (( أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات ، بل لا يشعرون )) ((نسارع لهم بالخيرات بل لا يشعرون ))
أما أثر علي رضي الله تعالى عنه فهو معلق كما تعرفون ، والمعلق حكمه الضعف ، لكن البخاري إذا جزم بالمعلق فهو عنده صحيح .