حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة قال سمعت أبا جمرة قال حدثني زهدم بن مضرب قال سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) قال عمران فما أدري قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد قوله مرتين أو ثلاثاً ( ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن ) حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين قال البخاري رحمه الله تعالى : حدثني محمد بن بشار قال : حدثنا محمد ابن جعفر قال : حدثنا شعبة قال سمعت أبا جمرة قال حدثني زهدم بن مضرب قال : سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خيركم قرني ثم الذين يلونهم ) وقال عمران فما أدري قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد قوله مرتين أو ثلاثاً ( ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ، ولا يستشهدون ، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يفون ، ويظهر فيهم السمن ) .
الشيخ : هذا حديث كما تشاهدون في باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها
القارئ : الحديث الذي قبله قرأناه ولم تشرحه حديث أبي سعيد
الشيخ : طيب ، إي نعم ، صحيح ما كملناه ، لكن نبدأ بما بدأنا هنا ، فيه يحدث الرسول عليه الصلاة والسلام عن خير القرون في هذه الأمة، ويقول خيركم قرني ، ثم الذين يلونهم إلى آخره ، وإذا كان قرنه خير هذه الأمة فهو خير الناس جميعاً ، لأن هذه الأمة خير الأمم ، وأكرمها عند الله ، كما قال الله تعالى : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس )) وقرنه يعني الصحابة ، ثم الذين يلونهم التابعين ، ثم الذين يلونهم تابعوا التابعين، وهذه القرون الثلاثة تسمى عند العلماء القرون الثلاثة المفضلة ، وهم خير هذه الأمة والمراد بالخيرية فيما بعد الصحابة ، الخيرية في الجملة ، الخيرية في الجملة ، لا في كل فرد ، إذ قد يوجد من تابع التابعين من هو خير من كثير من التابعين ، لكن مراد في الجملة ،كما تقول :الرجال خير من النساء وقد يوجد في النساء من هي خير من كثير من الرجال ، أما الصحابة فلا أحد يساويهم أو يتقدم عليهم في الخيرية لأنهم يمتازون بشيءٍ لا يشاركهم فيه أحد، وهو صحبة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن هذه الصحبة لا تحصل لأحد سواهم، ثم ذكر النبي عليه الصلاة والسلام ، بعد هؤلاء القرون الثلاثة قوم يشهدون ولا يستشهدون ، يعني يؤدون الشهادة لكن لا يُستشهدون لعدم الثقة بهم ، خونة ، ما يستشهدهم الناس ، لكن هم يشهدون هذه واحدة ، الثانية : يخونون ولا يأتمنون ، إذا أتمنوا على شيء خانوا والعياذ بالله سواء كان هذا الشيء مالا أو كلاما أو أمورا سرية .
الشيخ : هذا حديث كما تشاهدون في باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها
القارئ : الحديث الذي قبله قرأناه ولم تشرحه حديث أبي سعيد
الشيخ : طيب ، إي نعم ، صحيح ما كملناه ، لكن نبدأ بما بدأنا هنا ، فيه يحدث الرسول عليه الصلاة والسلام عن خير القرون في هذه الأمة، ويقول خيركم قرني ، ثم الذين يلونهم إلى آخره ، وإذا كان قرنه خير هذه الأمة فهو خير الناس جميعاً ، لأن هذه الأمة خير الأمم ، وأكرمها عند الله ، كما قال الله تعالى : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس )) وقرنه يعني الصحابة ، ثم الذين يلونهم التابعين ، ثم الذين يلونهم تابعوا التابعين، وهذه القرون الثلاثة تسمى عند العلماء القرون الثلاثة المفضلة ، وهم خير هذه الأمة والمراد بالخيرية فيما بعد الصحابة ، الخيرية في الجملة ، الخيرية في الجملة ، لا في كل فرد ، إذ قد يوجد من تابع التابعين من هو خير من كثير من التابعين ، لكن مراد في الجملة ،كما تقول :الرجال خير من النساء وقد يوجد في النساء من هي خير من كثير من الرجال ، أما الصحابة فلا أحد يساويهم أو يتقدم عليهم في الخيرية لأنهم يمتازون بشيءٍ لا يشاركهم فيه أحد، وهو صحبة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن هذه الصحبة لا تحصل لأحد سواهم، ثم ذكر النبي عليه الصلاة والسلام ، بعد هؤلاء القرون الثلاثة قوم يشهدون ولا يستشهدون ، يعني يؤدون الشهادة لكن لا يُستشهدون لعدم الثقة بهم ، خونة ، ما يستشهدهم الناس ، لكن هم يشهدون هذه واحدة ، الثانية : يخونون ولا يأتمنون ، إذا أتمنوا على شيء خانوا والعياذ بالله سواء كان هذا الشيء مالا أو كلاما أو أمورا سرية .