حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء من بعدهم قوم تسبق شهادتهم أيمانهم وأيمانهم شهادتهم ) حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله قال البخاري رحمه الله تعالى .
حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء من بعدهم قوم تسبق شهادتهم أيمانهم وأيمانهم شهادتهم ) .
الشيخ : هذا سبق الكلام عن أوله ، أما قوله : ( يجيء من بعدهم قوم تسبق شهادتهم أيمانهم وأيمانهم شهادتهم ) المعنى أنهم يشهدون ولكن لعدم ثقة الناس بهم يقرنون الشهادة باليمين فينتهكون شيئين : أولاً الشهادة بغير الحق ، والثاني : اليمين الكاذبة ، فتجده يقول والله إني لأشهد كذا وكذا ، أو يقول أشهد بالله والله أن كذا وكذا ، فلعدم ثقة الناس به يحلف على ما يشهد به ، أحياناً تسبق اليمين الشهادة ، وأحيانا تسبق الشهادةُ اليمين ، الله المستعان ، يعني إذا رأيت الآن بعد ثلاثة قرون ، تغيرالأمة وتنزل الأمانه إلى خيانة ، فقد مضى على ثلاثة قرون كم ؟ أحد عشر قرناً ، فإذا كان التغير وفي صدر الأمة بثلاثة قرون يصل إلى هذا الحد ، فما بالك بالتغير في هذا الوقت ، وهذا مما يوجب الحذر ، والخوف ، وأن يحرص الإنسان على أداء الأمانة ، وأداء الشهادة .
حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء من بعدهم قوم تسبق شهادتهم أيمانهم وأيمانهم شهادتهم ) .
الشيخ : هذا سبق الكلام عن أوله ، أما قوله : ( يجيء من بعدهم قوم تسبق شهادتهم أيمانهم وأيمانهم شهادتهم ) المعنى أنهم يشهدون ولكن لعدم ثقة الناس بهم يقرنون الشهادة باليمين فينتهكون شيئين : أولاً الشهادة بغير الحق ، والثاني : اليمين الكاذبة ، فتجده يقول والله إني لأشهد كذا وكذا ، أو يقول أشهد بالله والله أن كذا وكذا ، فلعدم ثقة الناس به يحلف على ما يشهد به ، أحياناً تسبق اليمين الشهادة ، وأحيانا تسبق الشهادةُ اليمين ، الله المستعان ، يعني إذا رأيت الآن بعد ثلاثة قرون ، تغيرالأمة وتنزل الأمانه إلى خيانة ، فقد مضى على ثلاثة قرون كم ؟ أحد عشر قرناً ، فإذا كان التغير وفي صدر الأمة بثلاثة قرون يصل إلى هذا الحد ، فما بالك بالتغير في هذا الوقت ، وهذا مما يوجب الحذر ، والخوف ، وأن يحرص الإنسان على أداء الأمانة ، وأداء الشهادة .