الكلام على كتاب فقه السنة لسيد سابق حفظ
الشيخ : وأخيراً هناك كتاب يتداوله الشباب المعاصر اليوم لسهولة أسلوبه وهو فقه السنّة لسيد سابق هذا في الواقع نهج نهجاً وسطاً بين المذهبية الضيقة وبين الاجتهاد المطلق الذي لا يستطيعه وهو الواجب ولكن لا يستطيعه أكثر العلماء خاصة في العصر الحاضر لأنه يتطلب علماً بالحديث رواية ودراية فهو نهج نهجاً وسطاً فلا هو مذهبي ولا هو مجتهد مطلق لكنه الحقيقة فتح الباب الذي كان مغلقاً ومنصوص على إغلاقه في حاشية ابن عابدين أن باب الاجتهاد أُغلق في القرن الرابع هكذا جاء في حاشية ابن عابدين فهو فتح هذا الباب السيد سابق في كتابه فقه السنة فتح باب الاجتهاد لأن هذا الكتاب ما راعى فيه مذهبه الذي يبدو من بعض مسائله أنه شافعي المذهب ولا راعى في ذلك مذهب الحنفية وإنما ما غلب على ظنه أنه صواب وضعه في هذا الكتاب مع أنه أحياناً يعني يذكر هو يعني المذاهب ولا يبين الصواب فيها فمن الناحية يترك القارئ في هذه المسائل حيران لا يدري إلى أي شيء يذهب وأنا لاحظت هذا في كتابه وجدت فرصة سنحت لي وضعت عليه جزءاً كنت سميته بتمام المنة في التعليق على فقه السنة وهو مطبوع الآن في جزء وصل فيما أذكر إلى كتاب الصيام ونرجو من الله عز وجل أن ييسر لنا التمام هذا ما عندي من الجواب يكفي يا أستاذ صارت الساعة الحادية عشر بارك الله فيك الحادية عشر وربع كمان
السائل : عأساس أنو الشباب يأخدو وقت ... .
الشيخ : يعني على حسابنا معليش هذا خير لي .