قلنا أن هؤلاء الذين يعملون الأعمال الصالحة يعملون الأعمال ويخشون أن لا تقبل وفي الحديث القدسي ( يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي ) فما الجمع بينهما ؟ حفظ
السائل : قلنا أن هؤلاء الذين يعملون الأعمال الصالحة ، أنهم يعملون الأعمال ويخشون أن لا تقبل
الشيخ : نعم
السائل : وفي الحديث القدسي : ( يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ) كيف نجمع بينهما ؟
الشيخ : أشرنا إلى الجمع بينهما
السائل : أنه ليس سوء ظن بالله
الشيخ : أنه ليس سوء ظن بالله ، ولكن إتهاماً لأنفسهم بالتقصير .
السائل : لكن المطلوب من الإنسان ..
الشيخ : المطلوب من الإنسان أن يحسن الظن بالله باعتبار قبوله ، لكن يخشى أنه مقصر ، يخشى أن عنده رياء ، عنده ابتداع ما يدري الإنسان ، يخشى ، يعني بمعنى لا يقول خلاص أنا عملت ، لا بد أن يكون مقبولاً ، كما قال البدوي وهو يسعى : " يارب إن لم تغفر فلازم أن تغفر " هذا لا يقل هذا ليس على كل حال ، يتهم نفسه ويحسن الظن بالله عز وجل ، فيقول فمثلاً : أرجوا أن الله يقبل مني ، نعم ، هذا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وإسماعيل يرفعان القواعد من البيت ويقولان :
السائل : ربنا تقبل منا
الشيخ : (( ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم )) .
الشيخ : نعم
السائل : وفي الحديث القدسي : ( يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ) كيف نجمع بينهما ؟
الشيخ : أشرنا إلى الجمع بينهما
السائل : أنه ليس سوء ظن بالله
الشيخ : أنه ليس سوء ظن بالله ، ولكن إتهاماً لأنفسهم بالتقصير .
السائل : لكن المطلوب من الإنسان ..
الشيخ : المطلوب من الإنسان أن يحسن الظن بالله باعتبار قبوله ، لكن يخشى أنه مقصر ، يخشى أن عنده رياء ، عنده ابتداع ما يدري الإنسان ، يخشى ، يعني بمعنى لا يقول خلاص أنا عملت ، لا بد أن يكون مقبولاً ، كما قال البدوي وهو يسعى : " يارب إن لم تغفر فلازم أن تغفر " هذا لا يقل هذا ليس على كل حال ، يتهم نفسه ويحسن الظن بالله عز وجل ، فيقول فمثلاً : أرجوا أن الله يقبل مني ، نعم ، هذا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وإسماعيل يرفعان القواعد من البيت ويقولان :
السائل : ربنا تقبل منا
الشيخ : (( ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم )) .