حدثنا عبد الله بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وما في رفي من شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي فأكلت منه حتى طال علي فكلته ففني حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله بن أبي شيبة قال : حدثنا أبو أسامة قال : حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت : " لقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وما في رفي من شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي فأكلت منه حتى طال علي فكلته ففني ".
القارئ : ...
الشيخ : ما عندك ؟
القارئ : لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في رفي
الشيخ : قبله ، الحديث الذي قبله ، ليس الفتح القسطلاني
القارئ : ... هو ما يؤكل عليه الطعام وهو ... لئلا يفتقروا إلى التطأطؤ عند الأكل
الشيخ : لئلا ؟
القارئ : لئلا يفتقر إلى التطأطؤ عند الأكل
الشيخ : الصوان هذا هو ما يعرف عندنا . بالماصة
السائل : ... ؟
الشيخ : أي نعم ، هذا لأجل أن يكون مرتفعاً حتى لا يطأطأ رأسه عند الأكل ، المعنى أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يأكل أكل المترفين ، ولا فتحت له الدنيا حتى وصل إلى هذه الحال ، وأما حديث عائشة قالت : " إنه طال عليها فكلته ففني " ففي هذا دليل على أن الإنسان إذا كال الشيء ، وصار يلاحظ هل نقص هل زاد ، فإن بركته تنزع ، فإن بركته تنزع ، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لعائشة ، قال : ( لا توعي فيوعي الله عليك ) ، لا توعي فيوعي الله عليك ، يعني معناه : لا تقدري الأشياء ، فإن الله يوعي عليك ، أي أنه يعاملك بحسب ما تقدرين ، فإذا جعل الإنسان الشيء موكولاً إلى الله عز وجل ، وصار يأكل منه حتى يفنى صار هذا أبرك .