حدثنا قتيبة عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت كان أحب العمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبه حفظ
القارئ : حدثنا قتيبة عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت : " كان أحب العمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبه " .
الشيخ : قوله عليه الصلاة والسلام قوله : ( أحب العمل إلى الله ) يعني من جنسه ، وإلا من المعلوم لو أن الإنسان داوم على النافلة ، ما صارت أحب إلى الله من الفريضة ، كما جاء في الحديث القدسي : أن الله قال : ( ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب علي مما افترضته عليه ) لكن يعني قصدها العمل من هذا الجنس ، فمثلاً رجل صلى الضحى ويتركها ، وآخر يصليها ويداوم عليها ، بمقتضى النصوص عنده ، يقول الثاني أحب إلى الله ، إنسان يداوم على صلاة الظهر وآخر لا يداوم ، نقول الأول أحب إلى الله ، أي نعم .