حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا سليمان عن موسى بن عقبة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( سددوا وقاربوا واعلموا أن لن يدخل أحدكم عمله الجنة وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ) حفظ
القارئ : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا سليمان عن موسى بن عقبة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( سددوا وقاربوا واعلموا أن لن يدخل أحدكم عمله الجنة وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل ) .
الشيخ : نعم ، هذا الحديث كما رأيتم في لفظه بعض الركاكة ، وهذا بلا شك أنه من الراوي ، قال سددوا وقاربوا كما قال في الأول ، سددوا وقاربوا ، التسديد معناه الإصابة ، والمقاربة : المقاربة من الصواب ، يعني إئتوا بالعمل على أكمله ، هذا إذا أمكن ، أو قاربوا إذا لم يمكن ، لأن الله تعالى يقول : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) وقوله : ( واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل ) صواب اللفظ : ( وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ) لكن هنا فصل بين العامل والمعمول ولكن الألفاظ الأخرى تبين أن هذا اللفظ فيه شيءٌ من الإضطراب لكنه لا يضر ، ما دام المخرج واحداً فإنه يحمل على اللفظ الذي ليس فيه إشكال .
الشيخ : نعم ، هذا الحديث كما رأيتم في لفظه بعض الركاكة ، وهذا بلا شك أنه من الراوي ، قال سددوا وقاربوا كما قال في الأول ، سددوا وقاربوا ، التسديد معناه الإصابة ، والمقاربة : المقاربة من الصواب ، يعني إئتوا بالعمل على أكمله ، هذا إذا أمكن ، أو قاربوا إذا لم يمكن ، لأن الله تعالى يقول : (( فاتقوا الله ما استطعتم )) وقوله : ( واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل ) صواب اللفظ : ( وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ) لكن هنا فصل بين العامل والمعمول ولكن الألفاظ الأخرى تبين أن هذا اللفظ فيه شيءٌ من الإضطراب لكنه لا يضر ، ما دام المخرج واحداً فإنه يحمل على اللفظ الذي ليس فيه إشكال .