حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا محمد بن فليح قال حدثني أبي عن هلال بن علي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعته يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى لنا يوماً الصلاة ثم رقي المنبر فأشار بيده قبل قبلة المسجد فقال ( قد أريت الآن منذ صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبل هذا الجدار فلم أر كاليوم في الخير والشر فلم أر كاليوم في الخير والشر ) حفظ
القارئ : حدثني إبراهيم بن المنذر قال : حدثنا محمد بن فليح قال : حدثني أبي عن هلال بن علي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :سمعته يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى لنا يوماً الصلاة ثم رقي المنبر فأشار بيده قبل قبلة المسجد فقال : ( قد أريت الآن منذ صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبل هذا الجدار فلم أر كاليوم في الخير والشر ) .
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه ، في هذا إثبات أن الجنة والنار موجودتان الآن وقد دل على ذلك القرآن كما في قوله تعالى في الجنة : (( أعدت للمتقين )) وفي النار : (( أعدت للكافرين )) وفيه أيضاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم يكشف له عن أمور الغيب ، وهذا مصداق قوله تعالى : (( عالم الغيب لا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من يديه ومن خلفه رصداً )) وقوله : ( فلم أرى كاليوم في الخير) هذا باعتبار الرؤية في الجنه ، والشر باعتبار رؤية النار ، وهذا الحديث سياقه في صلاة الكسوف .
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه ، في هذا إثبات أن الجنة والنار موجودتان الآن وقد دل على ذلك القرآن كما في قوله تعالى في الجنة : (( أعدت للمتقين )) وفي النار : (( أعدت للكافرين )) وفيه أيضاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم يكشف له عن أمور الغيب ، وهذا مصداق قوله تعالى : (( عالم الغيب لا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من يديه ومن خلفه رصداً )) وقوله : ( فلم أرى كاليوم في الخير) هذا باعتبار الرؤية في الجنه ، والشر باعتبار رؤية النار ، وهذا الحديث سياقه في صلاة الكسوف .