هل يجوز ترك المعاصي بالتدريج ؟ حفظ
السائل : قول النبي صلى الله عليه وسلم : (القصد، القصد تبلغوا ) هل هذا ينطبق على أن صاحب المعاصي ، الذي يتوب إلى الله سبحانه وتعالى فيتحلل من جميع معاصيه بحيث يكون ،يتغير عليه الرفقاء ، يعني حياته اليومية، أن يقال تخلص منها شيئاً فشيئاً ؟
الشيخ : والله على حسب ، هذا حسب عزيمة المرء ، إذا كان المرء عنده العزيمة القدرة على أن يدع المعصية مرة وحدة فهذا خير ، و إن لم يكن درج نفسه بالتدريج ، كما جعل الله سبحانه وتعالى فرائض الإسلام بالتدريج ، وتحريم المنكرات بالتدريج ، فهو ينظر حاله قد يكون التدريج يؤدي إلى أن لا يترك المعصية ، وأنه إذا عزم على نفسه بتاتاً صار هذا أقوى في ردعها، وقد يكون بالعكس
السائل : لو رجل يداوم على فعل شيء ، ومرة من المرات فتر عنها هل يكلف نفسه في فعله لكي يحصل على الدوام ؟
الشيخ : والله أحسن ، الأحسن أن يكلف نفسه لأجل ليعودها الدوام على الشيء ، إلا إذا اشتغل عنها بما هو أفضل ، كما لو كان من عادته أن يصوم الإثنين والخميس ، ورأى في ذلك مشقة عليه أو فتوراً عن طلب العلم ، فعدل عن ذلك إلى طلب العلم ، فهذا لا بأس به .
القارئ : باب الرجاء مع الخوف
وقال سفيان : ما في القرآن آية أشد علي من (( لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم ))
الشيخ : " قوله باب الرجاء مع الخوف " الرجاء هو الأمل ، الأمل برحمة الله عز وجل والخوف الخوف من نار الله وعقابه والعلماء رحمهم الله يقولون : ..
الشيخ : والله على حسب ، هذا حسب عزيمة المرء ، إذا كان المرء عنده العزيمة القدرة على أن يدع المعصية مرة وحدة فهذا خير ، و إن لم يكن درج نفسه بالتدريج ، كما جعل الله سبحانه وتعالى فرائض الإسلام بالتدريج ، وتحريم المنكرات بالتدريج ، فهو ينظر حاله قد يكون التدريج يؤدي إلى أن لا يترك المعصية ، وأنه إذا عزم على نفسه بتاتاً صار هذا أقوى في ردعها، وقد يكون بالعكس
السائل : لو رجل يداوم على فعل شيء ، ومرة من المرات فتر عنها هل يكلف نفسه في فعله لكي يحصل على الدوام ؟
الشيخ : والله أحسن ، الأحسن أن يكلف نفسه لأجل ليعودها الدوام على الشيء ، إلا إذا اشتغل عنها بما هو أفضل ، كما لو كان من عادته أن يصوم الإثنين والخميس ، ورأى في ذلك مشقة عليه أو فتوراً عن طلب العلم ، فعدل عن ذلك إلى طلب العلم ، فهذا لا بأس به .
القارئ : باب الرجاء مع الخوف
وقال سفيان : ما في القرآن آية أشد علي من (( لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم ))
الشيخ : " قوله باب الرجاء مع الخوف " الرجاء هو الأمل ، الأمل برحمة الله عز وجل والخوف الخوف من نار الله وعقابه والعلماء رحمهم الله يقولون : ..