شرح قول سفيان . حفظ
الشيخ : طيب ، يقول سفيان رحمه الله ، وأظنه سفيان الثوري
القارئ : ابن عيينة
الشيخ : نعم
القارئ : ابن عيينه
الشيخ : ابن عيينه ، هو الغالب أنه إذا أطلق سفيان في باب الفقه والأحكام فهو سفيان الثوري في باب الزهد والورع ، والرقائق سفيان بن عيينة لأن الثاني يميل إلى العبادة أكثر ، قال سفيان : " ما في القرآن آية أشد علي من لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل عليكم من ربكم " الخطاب هنا لبني إسرائيل : (( قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل )) فيقول رحمه الله إن ما خاطب الله به بني إسرائيل ، خطاب لنا ، فكأنه يقول إذن نحن لسنا على شيء ، حتى نقيم الكتاب والسنة ، وما أنزل إلينا ، وإقامتهما صعبة ، من الذي يستطيع أن يقيم الكتاب والسنة في كل أمر وفي كل نهي ، وفي كل خبر ؟ بحيث يفعل كل مأمور ويدع كل منهي ، ويصدق تصديقاً لا شك معه في كل خبر ، هذا من أصعب ما يكون وهذا هو إقامة الكتاب المنزل أو السنة التي جاء بها النبي عليه الصلاة والسلام ، هذا هو معنى الإقامة ، إمتثال الأحكام فعلاً للمأمور وترك للمنهي ، وتصديق الأخبار تصديقاً لا مرية فيه ولا شك ، وهذه شديدة ، شديدة جداً ، على الإنسان .
القارئ : ابن عيينة
الشيخ : نعم
القارئ : ابن عيينه
الشيخ : ابن عيينه ، هو الغالب أنه إذا أطلق سفيان في باب الفقه والأحكام فهو سفيان الثوري في باب الزهد والورع ، والرقائق سفيان بن عيينة لأن الثاني يميل إلى العبادة أكثر ، قال سفيان : " ما في القرآن آية أشد علي من لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل عليكم من ربكم " الخطاب هنا لبني إسرائيل : (( قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل )) فيقول رحمه الله إن ما خاطب الله به بني إسرائيل ، خطاب لنا ، فكأنه يقول إذن نحن لسنا على شيء ، حتى نقيم الكتاب والسنة ، وما أنزل إلينا ، وإقامتهما صعبة ، من الذي يستطيع أن يقيم الكتاب والسنة في كل أمر وفي كل نهي ، وفي كل خبر ؟ بحيث يفعل كل مأمور ويدع كل منهي ، ويصدق تصديقاً لا شك معه في كل خبر ، هذا من أصعب ما يكون وهذا هو إقامة الكتاب المنزل أو السنة التي جاء بها النبي عليه الصلاة والسلام ، هذا هو معنى الإقامة ، إمتثال الأحكام فعلاً للمأمور وترك للمنهي ، وتصديق الأخبار تصديقاً لا مرية فيه ولا شك ، وهذه شديدة ، شديدة جداً ، على الإنسان .