من الرحمة التي خلقها تسع وتسعين والله هو الذي يرحم بها فكيف ذلك ؟ حفظ
السائل : هنا في التسع وتسعين قال إن الله هو الذي يرحم بها ؟
الشيخ : صحيح الله يرحم بها ، الجنة ما قال الله فيها أنت رحمتي ، أرحم بك من أشاء ، وهي مخلوقة منفصلة عن الله ، ورحمة الله ما تعد ولا تحصى ، بتسع وتسعين ولا بآلاف ولا بملايين الملايين ، ما لها حد
السائل : لكن هو قال : التسع وتسعين هذه هي التي سيكون بها ..
الشيخ : أي نعم ، يعني معناه أن هذه الواحدة تضاعف يوم القيامة ، حتى تصل إلى مئة
السائل : مخلوقه هي ؟
الشيخ : مخلوقة نعم ، لكن ما ندري أين محلها ولا ندري كيفيتها ، لأنها مما أخبرنا الله عنه ، أنزل رحمة وفهمناها تترحم بها الخلائق ، والباقي عنده .
السائل : أليست الجنة ؟
الشيخ : الجنة رحمة من رحماته .