الذي يتوجه ما الفرق بين هذه الرحمة التي هي تسع وتسعين جزء وبين الرحمة التي يتصف الله تعالى بها ؟ حفظ
السائل : السؤال الذي يتوجه ما الفرق بين هذه الرحمة التي هي تسع وتسعين جزء التي بينها سبحانه وتعالى والرحمة التي يتصف الله سبحانه وتعالى بها ؟
الشيخ : الرحمة التي يتصف بها صفة في نفسه وهذه الرحمة يعني محل رحمة بمعنى إنه يظهر أثر هذه الرحمة ، يظهر أثرها ، كما قال في الجنة تماماً : ( أنت رحمتي ، أرحم بك من أشاء ) معلوم أنها ليست رحمته التي هي صفته ، لأنها بائنة منه ، لكنها من آثار هذه الرحمة ، فهذه الرحمات التي تكون يوم القيامة وهي مخلوقة ، ما نعرف عنها ولا نعرف أين محلها ، هل معناها أن الله يجعل في قلوب الناس رحمة أشد من الآن بحيث يشفع بعضهم لبعض ممن يستحقون الشفاعة ، أو الملائكة يكون عندها رحمة عظيمة بالخلائق ، في ذلك اليوم ، ما ندري ، الله أعلم ، أنا لا أستطيع أن أقول فيها شيء ، لكن يجب أن نعلم أنها ليس الرحمة التي هي صفته .