حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عطاء بن يزيد الليثي أن أبا سعيد الخدري أخبره أن أناساً من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسأله أحد منهم إلا أعطاه حتى نفد ما عنده فقال لهم حين نفد كل شيء أنفق بيديه ( ما يكن عندي من خير لا أدخره عنكم وإنه من يستعف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله ومن يستغن يغنه الله ولن تعطوا عطاءً خيراً وأوسع من الصبر ) حفظ
القارئ : حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب عن الزهري قال : أخبرني عطاء بن يزيد الليثي أن أبا سعيد الخدري أخبره أن أناساً من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسأله أحد منهم إلا أعطاه حتى نفد ما عنده فقال لهم حين نفد كل شيء أنفق بيديه : ( ما يكون عندي من خير لا أدخره عنكم ، وإنه من يستعف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله ومن يستغن يغنه الله ولن تعطوا عطاءً خيراً وأوسع من الصبر ) .
الشيخ : الشاهد قوله ولن تعطوا عطاءً خيراً وأوسع من الصبر ، خيراً من الصبر وأوسع منه وذلك لأن الصابر يتحمل أشياء كثيرة ، ولا يتأثر منها ، ولا يضجر منها ، وهذا لا شك أنه خير ، بخلاف غير الصابر ، فإنه لا يتحمل ، إن أصابه مرض تعب وإن أصابته حاجة .
الشيخ : الشاهد قوله ولن تعطوا عطاءً خيراً وأوسع من الصبر ، خيراً من الصبر وأوسع منه وذلك لأن الصابر يتحمل أشياء كثيرة ، ولا يتأثر منها ، ولا يضجر منها ، وهذا لا شك أنه خير ، بخلاف غير الصابر ، فإنه لا يتحمل ، إن أصابه مرض تعب وإن أصابته حاجة .