نسمع كثير من الناس يقول الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه هل هذا صحيح ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك ، نسمع كثيرا من الناس من يقول الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه هل هذا صحيح ؟
الشيخ : لا غير صحيح ، كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا أصابه ما يكره ، قال : ( الحمد لله على كل حال ) ، لأن نسبة المكروه إلى الله كأنه يعطي التضجر ، فإذا قلت على كل حال شمل، ولذلك يقول العلماء من سوء الأدب ، أن تقول أن الله خالق الحمير وخالق الكلاب وخالق الأقذار ، لكن تقول الله خالق كل شيء ، أو تجيب من سألك ، واحد يسألك من خلق الحمار ؟ تقول الله ، أما تنص على شيء من هذه الأشياء ، المستقبح ذكرها ، تنسبها إلى الله فهذا فيه شيء من سوء الأدب ، فإذا قلت :الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، صار المعنى أنك ضجر من تقدير الله عز وجل ، قل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( الحمد لله على كل حال ) وإذا أصابه ما يسر به يقول : ( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ) نعم ، هذا هدي النبي عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : لا غير صحيح ، كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا أصابه ما يكره ، قال : ( الحمد لله على كل حال ) ، لأن نسبة المكروه إلى الله كأنه يعطي التضجر ، فإذا قلت على كل حال شمل، ولذلك يقول العلماء من سوء الأدب ، أن تقول أن الله خالق الحمير وخالق الكلاب وخالق الأقذار ، لكن تقول الله خالق كل شيء ، أو تجيب من سألك ، واحد يسألك من خلق الحمار ؟ تقول الله ، أما تنص على شيء من هذه الأشياء ، المستقبح ذكرها ، تنسبها إلى الله فهذا فيه شيء من سوء الأدب ، فإذا قلت :الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، صار المعنى أنك ضجر من تقدير الله عز وجل ، قل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( الحمد لله على كل حال ) وإذا أصابه ما يسر به يقول : ( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ) نعم ، هذا هدي النبي عليه الصلاة والسلام .