حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن أنه حدثه أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها فجعل يزعهن ويغلبنه فيقتحمن فيها فأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تقتحمون فيها ) حفظ
القارئ : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن أنه حدثه أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها فجعل الرجل يزعهن)
الشيخ : ينزعهن
القارئ : يزعهن يا شيخ ، رواية ثانية
الشيخ : رواية ثانية ؟ نعم
القارئ : ( فجعل الرجل يزعهن ويغلبنه فيقتحمن فيها فأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تقتحمون فيها ).
الشيخ : هذا أيضا مثل ضربه النبي عليه الصلاة والسلام له مع أمته ، رجل استوقد نارا ًفلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها ، كما تشاهدون في البر ، البر إذا أوقدت نار صار الفراش وغيره من الحشرات يأتي ويقع ، يقول النبي عليه الصلاة والسلام ، فجعل ينزعهن أو يزعهن ، يعني يطردهن ، ولكن أبينَ إلا أن يقعن في النار ، فهذه حال الأمة بالنسبة لأوامر الرسول عليه الصلاة والسلام ، يقول فأنا ، آخذ بحجزكم أي بمعنى ما يحجزكم عن النار ، وهم يقتحمون فيها ، وهذا أيضاً فيه أنه يجب على الإنسان أن يعرف ، قدر ما أنعم الله عليه ، من رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنها منجاة ، لكن لمن ؟ لمن نجا بها ، بأن ابتعد عن ما حرم الله ، وأتى بما أوجب الله .