فوائد حديث : ( إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد ناراً ... ) حفظ
الشيخ : وفي هذا والذي قبله ، دليل على استعمال الأمثال ، الحسية لتقريب الأمور المعنوية وهذا كما هو طريق السنة فهو طريق القرآن أيضاً ، قال تعالى : (( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون )) وما أكثر الأمثال الواردة في القرآن الكريم ، لأنها تقرب المعنى ، فإن إدراك الإنسان للأمور المحسوسة ، أقرب من إدراكه للأمور المعقولة ، فتضرب الأمثال لأجل تقريب المعنى المعقول ، وفيها أيضا ، في هذين الحديثين وما شابههما ، دليل على ثبوت القياس ، وأنه دليل معتبر وكل مثل ضربه الله وكل مثل ضربه الرسول عليه الصلاة والسلام فهو دليل على ثبوت القياس ، لأن المقصود من المثل ، إلحاق المعقول بإيش ؟
القارئ : بالمحسوس
الشيخ : بالمحسوس، وهذا هو القياس ، القياس إلحاق غير المنصوص عليه بالمنصوص عليه لعلة جامعة .
القارئ : بالمحسوس
الشيخ : بالمحسوس، وهذا هو القياس ، القياس إلحاق غير المنصوص عليه بالمنصوص عليه لعلة جامعة .