حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن موسى بن أنس عن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ) حفظ
القارئ : حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن موسى بن أنس عن أنس رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ) .
الشيخ : هذا الحديث أيضا فيه التخويف ، تخويف الإنسان من العذاب وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لو تعلمون ما أعلم ) يعني من عظمة الله عز وجل ، لا من أحكامه ، لأن أحكامه التي علمها بينها النبي عليه الصلاة والسلام للناس ، ولم يجحد شيئاً منها ، لكن لو تعلمون ما أعلم من عظمة الله وقدرته ، التي لا يصل إليها إلا من كان على جانب كبير من العلم بالشرع ، ( لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ) وذلك لهول ما يعلمه عليه الصلاة والسلام من عظمة الله عز وجل ، ومما يخافه من عذابه يوم القيامة ولهذا يقولون : " من كان بالله أعرف كان منه أخوف " وكان النبي عليه الصلاة والسلام أشد الناس خوفاً من الله ، كان عليه الصلاة والسلام يقوم حتى تتورم قدماه ، ليكون عبداً شكوراً ، ليؤدي شكر نعمة الله عليه ، كل هذا خوفا أن يكون من غير أهل الشكر.
الشيخ : هذا الحديث أيضا فيه التخويف ، تخويف الإنسان من العذاب وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لو تعلمون ما أعلم ) يعني من عظمة الله عز وجل ، لا من أحكامه ، لأن أحكامه التي علمها بينها النبي عليه الصلاة والسلام للناس ، ولم يجحد شيئاً منها ، لكن لو تعلمون ما أعلم من عظمة الله وقدرته ، التي لا يصل إليها إلا من كان على جانب كبير من العلم بالشرع ، ( لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ) وذلك لهول ما يعلمه عليه الصلاة والسلام من عظمة الله عز وجل ، ومما يخافه من عذابه يوم القيامة ولهذا يقولون : " من كان بالله أعرف كان منه أخوف " وكان النبي عليه الصلاة والسلام أشد الناس خوفاً من الله ، كان عليه الصلاة والسلام يقوم حتى تتورم قدماه ، ليكون عبداً شكوراً ، ليؤدي شكر نعمة الله عليه ، كل هذا خوفا أن يكون من غير أهل الشكر.