جاء في وصف الجنة أن فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر كيف ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم اطلع على الجنة ؟ حفظ
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم رأى الجنة والنار ؟
الشيخ : نعم
السائل : كيف قال : ( الجنة والنر فيهما ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) كيف ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم اطلع على الجنة ؟
الشيخ : وش تقولوا ؟
السائل : ما لا عين رأت في الدنيا
الشيخ : هو رآها في الدنيا ، أولا أنت تعرف أن النصوص الشرعية منها عام يدخله التخصيص ممكن يقول مالا عين رأت ولا سمعت إلا ما رآه النبي عليه الصلاة والسلام ، الشيء الثاني ، هل الرسول صلى الله عليه وسلم لما رأى الجنة والنار هل رأى كل الجنة والنار ؟ أو رأى شيئا منها؟ رأى مثلاً امرأة تعذب ورأى صاحب المحجن ، فهمت ، هذا الثاني ، ما هو رأى كل شيء
السائل : الحديث يا شيخ نفس الحديث في آخر الحديث ( بله واطلعتم عليه )
الشيخ : إيش
السائل : بله واطلعتم عليه
،يعني ذروا ما اطلعتم عليه
الشيخ : نعم
السائل : طيب يعني الجنة خلق أصلها ، وأنها لم تكتمل من حديث أبي سلمة لما قال أخبر أمتك أن التسبيح غرس للجنة فيكون التسبيح يغرسها ،
الشيخ : نعم
السائل : ما يدل هذا يا شيخ على ..
الشيخ : بلى فيه ، يدل ولا شك ، لأن الجنة قيعان ، قيعان ، غراسها التسبيح والتحميد والتكبير ، وكل تسبيحة فيها شيء ،
السائل : تتزايد يا شيخ ؟
الشيخ : أي نعم ، تتزايد بحسب أعمال العبد ، يعني الإنسان مكانه معروف ، في الجنة وقيعان ، وكلما عمل عملا صالحاً ، مما جاءت به السنة أنه يغرس فيه ، يغرس له فيه شجرة من الجنة ، غرس له فيه .