حدثني موسى بن مسعود حدثنا سفيان عن منصور والأعمش عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك ) حفظ
القارئ : باب : الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك . حدثني موسى بن مسعود حدثنا سفيان عن منصور والأعمش عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك ) .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، لما ذكر المؤلف رحمه الله الباب الأول أن الجنة حفت بالمكاره ، والنار حفت بالشهوات بين أنها مع ذلك ، أنها مع ذلك قريبة ، فهي أقرب إلى الإنسان من شراك نعله وهذا يضرب مثلاً للشيء القريب من الإنسان ، والنار مثل ذلك ، والغرض من هذا الحديث ، الترغيب والترهيب ، الترغيب في الجنة وأن الإنسان قد يدركها بأدنى عمل ، والترهيب من النار وهو أن الإنسان قد يستحقها بأدنى عمل ، رُب كلمة يصل بها الإنسان إلى أعلى عليين ، وكلمة ينزل بها إلى أسفل السافلين
.
القارئ : يا شيخ في الحديث السابق يصور صورتين مربعين ، مربع ذكر فيه المكاره ومربع ذكر فيه الشهوات ، على أنها تصوير ما ادري مدى صحتها ؟
الشيخ : ما أدري والله ، تقريب ، هذا بس تقريب هذا فقط .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، لما ذكر المؤلف رحمه الله الباب الأول أن الجنة حفت بالمكاره ، والنار حفت بالشهوات بين أنها مع ذلك ، أنها مع ذلك قريبة ، فهي أقرب إلى الإنسان من شراك نعله وهذا يضرب مثلاً للشيء القريب من الإنسان ، والنار مثل ذلك ، والغرض من هذا الحديث ، الترغيب والترهيب ، الترغيب في الجنة وأن الإنسان قد يدركها بأدنى عمل ، والترهيب من النار وهو أن الإنسان قد يستحقها بأدنى عمل ، رُب كلمة يصل بها الإنسان إلى أعلى عليين ، وكلمة ينزل بها إلى أسفل السافلين
.
القارئ : يا شيخ في الحديث السابق يصور صورتين مربعين ، مربع ذكر فيه المكاره ومربع ذكر فيه الشهوات ، على أنها تصوير ما ادري مدى صحتها ؟
الشيخ : ما أدري والله ، تقريب ، هذا بس تقريب هذا فقط .