حدثني محمد بن المثنى حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أصدق بيت قاله الشاعر ألا كل شيء ما خلا الله باطل ) حفظ
القارئ : حدثني محمد بن المثنى حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أصدق بيت قاله الشاعر ألا كل شيء ما خلا الله باطل ) .
الشيخ : نعم، هذا أصدق شيء ، أصدق كلمة قالها الشاعر ، وفي لفظ كما هنا بيت " ألا كل شيء ما خلا الله باطل " ، كل شيء باطل سوى الله ، وهذا كقول الله تعالى : (( كل شيء هالك إلا وجهه)) والمراد بالبطلان هنا ، الذهاب ، الشيء الذاهب الضائع ، الذي لا فائدة منه ، إلا الله عز وجل فإنه حق ، وكذلك ما عمل له فهو حق ، يبقى ، فإنه ثواب الآخرة وهو باق ، إي نعم ، في الحديث هذا دليل على جواز الإستشهاد بالشعر ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم استشهد به ، وفيه أيضاً دليل على قبول الحق ، ممن جاء به حتى وإن كان شاعراً ، أو كان فاسقا ، أو غير ذلك ، وهو واضح ، وقد قال الله تعال : (( يا أيها الذين ءامنوا إِنْ جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )) فإذا بان لنا أن خبره صحيح ، وجب علينا قبوله ، نعم.
السائل : يا شيخ : ذكرنا أن الأمراض تنقسم إلى قسمين ، مرض شبهات ومرض شهوات
الشيخ : نعم
السائل : ما أدري الشبهات تدخل في الشهوات هنا في هذا الحديث ؟
الشيخ : أين
السائل :حفت النار
الشيخ : ( حجبت بالشهوات )
السائل : بالشهوات ؟
الشيخ : نعم ،
السائل : وأيضا الشبهات
الشيخ : لا الشبهات قد يكون الإنسان معذوراً فيها ، الشبهات قد يكون الإنسان معذورا فيها لعدم علمه لكن الشهوة ما تكون إلا مع العلم
السائل : الشبهة قد يعفى عنها .
الشيخ : نعم يعذر عنها .