قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ . حفظ
الشيخ : نشوف كلام الشارح ، قوله فانتظر الساعة
القارئ : إذا ضيعت الأمانة
الشيخ : نعم
القارئ : ولا فانتظر الساعة يا شيخ ، كلها ، كلها ما يخالف
القارئ : قوله : إذا ضيعت الأمانة هذا جواب الأعرابي الذي سأل عن قيام الساعة وهو القائل كيف إضاعتها قوله : إذا أسند قال الكرماني أجاب عن كيفية الإضاعة بما يدل على الزمان لأنه يتضمن الجواب لأنه يلزم منه بيان أن كيفيتها هي الإسناد المذكور، وقد تقدم هناك بلفظ وسد مع شرحه والمراد من الأمر جنس الأمور التي تتعلق بالدين كالخلافة والإمارة والقضاء والإفتاء وغير ذلك ، وقوله إلى غير أهله ، قال الكرماني : أتى بكلمة إلى بدل اللام ليدل على تضمين معنى الإسناد، قوله : فانتظر الساعة الفاء للتفريع أو جواب شرط محذوف أي إذا كان الأمر كذلك فانتظر، قال ابن بطال : معنى أسند الأمر إلى غير أهله أن الأئمة قد
الشيخ : هذا غلط هذا ، الإعراب هذا غلط ،الجواب هنا جواب الشرط المذكور، إذا أسند الأمر إلى أهله
القارئ : إلى غير أهله
الشيخ : هاه
القارئ : إلى غير أهله
الشيخ : إلى غير أهله ، فانتظر الساعة ، لماذا نقدر الشرط
القارئ : يعني إذا كان الأمر كذلك
الشيخ : ليش ، ليش نقدر هذا ، سبحان الله العظيم
القارئ : قال ابن بطال : معنى أسند الأمر إلى غير أهله أن الأئمة قد ائتمنهم الله على عباده وفرض عليهم النصيحة لهم فينبغي لهم تولية أهل الدين فإذا قلدوا غير أهل الدين فقد ضيعوا الأمانة التي قلدهم الله تعالى إياها
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
القارئ : الحديث الثاني حديث حذيفة
الشيخ : ما ذكر
القارئ : ما ذكر
الشيخ : القسطلاني ما عنده ؟
القارئ : يقول الحديث
الشيخ : فانتظر الساعة
القارئ : فانتظر الساعة : الفاء للتفريع ...محذوف أي إذا كان الأمر كذلك فانتظر الساعة ، وحديث سبق في أول الأمر
الشيخ : عجيب
القارئ : إذا وسد يا شيخ
الشيخ : هذا بعد حال
القارئ : قوله إذا وسدت
الشيخ : نعم
القارئ : إذا وسدت أي أسند وأصله من الوسادة ، وكان من شأن الأمير عندهم إذا جلس أن تثنى تحته وسادة ، فقوله وسد أي جعل له غير أهله وساداً فتكون إلى بمعنى اللام وأتى بها ليدل على تضمين معنى أسند ولفظ محمد بن سنان في الرقاق إذا أسند وكذا رواه يونس بن محمد وغيره عن فليح ومناسبة هذا المتن لكتاب العلم أن إسناد الأمر إلى غير أهله إنما يكون عند غلبة الجهل ورفع العلم وذلك من جملة الأشراط ومقتضاه أن العلم ما دام قائماً ففي الأمر فسحة وكأن المصنف أشار إلى أن العلم إنما يؤخذ عن الأكابر تلميحاً لما روي عن أبي أمية الجمحي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ) .
القارئ : إذا ضيعت الأمانة
الشيخ : نعم
القارئ : ولا فانتظر الساعة يا شيخ ، كلها ، كلها ما يخالف
القارئ : قوله : إذا ضيعت الأمانة هذا جواب الأعرابي الذي سأل عن قيام الساعة وهو القائل كيف إضاعتها قوله : إذا أسند قال الكرماني أجاب عن كيفية الإضاعة بما يدل على الزمان لأنه يتضمن الجواب لأنه يلزم منه بيان أن كيفيتها هي الإسناد المذكور، وقد تقدم هناك بلفظ وسد مع شرحه والمراد من الأمر جنس الأمور التي تتعلق بالدين كالخلافة والإمارة والقضاء والإفتاء وغير ذلك ، وقوله إلى غير أهله ، قال الكرماني : أتى بكلمة إلى بدل اللام ليدل على تضمين معنى الإسناد، قوله : فانتظر الساعة الفاء للتفريع أو جواب شرط محذوف أي إذا كان الأمر كذلك فانتظر، قال ابن بطال : معنى أسند الأمر إلى غير أهله أن الأئمة قد
الشيخ : هذا غلط هذا ، الإعراب هذا غلط ،الجواب هنا جواب الشرط المذكور، إذا أسند الأمر إلى أهله
القارئ : إلى غير أهله
الشيخ : هاه
القارئ : إلى غير أهله
الشيخ : إلى غير أهله ، فانتظر الساعة ، لماذا نقدر الشرط
القارئ : يعني إذا كان الأمر كذلك
الشيخ : ليش ، ليش نقدر هذا ، سبحان الله العظيم
القارئ : قال ابن بطال : معنى أسند الأمر إلى غير أهله أن الأئمة قد ائتمنهم الله على عباده وفرض عليهم النصيحة لهم فينبغي لهم تولية أهل الدين فإذا قلدوا غير أهل الدين فقد ضيعوا الأمانة التي قلدهم الله تعالى إياها
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
القارئ : الحديث الثاني حديث حذيفة
الشيخ : ما ذكر
القارئ : ما ذكر
الشيخ : القسطلاني ما عنده ؟
القارئ : يقول الحديث
الشيخ : فانتظر الساعة
القارئ : فانتظر الساعة : الفاء للتفريع ...محذوف أي إذا كان الأمر كذلك فانتظر الساعة ، وحديث سبق في أول الأمر
الشيخ : عجيب
القارئ : إذا وسد يا شيخ
الشيخ : هذا بعد حال
القارئ : قوله إذا وسدت
الشيخ : نعم
القارئ : إذا وسدت أي أسند وأصله من الوسادة ، وكان من شأن الأمير عندهم إذا جلس أن تثنى تحته وسادة ، فقوله وسد أي جعل له غير أهله وساداً فتكون إلى بمعنى اللام وأتى بها ليدل على تضمين معنى أسند ولفظ محمد بن سنان في الرقاق إذا أسند وكذا رواه يونس بن محمد وغيره عن فليح ومناسبة هذا المتن لكتاب العلم أن إسناد الأمر إلى غير أهله إنما يكون عند غلبة الجهل ورفع العلم وذلك من جملة الأشراط ومقتضاه أن العلم ما دام قائماً ففي الأمر فسحة وكأن المصنف أشار إلى أن العلم إنما يؤخذ عن الأكابر تلميحاً لما روي عن أبي أمية الجمحي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ) .