قراءة من الشرح . حفظ
القارئ : قوله : ( نصرانيا رد علي ساعيه ) أي واليه الذي أقيم عليه لينصف منه وأكثر ما يستعمل الساعي في ولاة الصدقة ويحتمل أن يراد به هنا الذي يتولى قبض الجزية ، قوله : ( إلا فلانا أو فلاناً ) يحتمل أن يكون ذكره بهذا اللفظ ويحتمل أن يكون سمى اثنين من المشهورين بالأمانة إذ ذاك فأيهما فأبعدهما الراوي والمعنى لست اثق بأحد أءتمنه على بيع ولا شراء إلا فلانا وفلانا
الشيخ : ليس مشكلة ، المشكلة يقول : ( وإن كان نصرانياً ) كيف يبايع نصراني؟
القارئ : يعني أنه كان يعامل من شاء غير باحث عن حاله ، وثوقاً بأمانته فأنه إن كان مسلماً فدينه يمنعه من الديانة ، ويحمله على أداء الأمانة
الشيخ : طيب ، إذاً المبايعة هنا ، ليست مبايعة الولاية ،المبايعة من البيع والشراء ، من البيع والشراء ، والمسلم يبايع المسلم ويبايع النصراني ويبايع اليهودي ، يعامل كلاً منهم ، وقوله رد علي ساعيه واضح ، يعني لو بايعت نصرانياً فإن الذي يتولى أموره ، سوف يرده عليه ، بمعنى أنه لا يمكنه من الخيانة ، يرد الأمانة ، أما الآن فلا أبايع إلا فلاناً وفلاناً ، معنى لا أبايع ؟
مبايعة الولاية ؟ لأ ، المبايعة في البيع والشراء ، نعم .