في الحديث ( لا تقوم الساعة حتى يلتمس العلم عند الأصاغر ) هل المقصود أصاغر في السن أم في العلم ؟ حفظ
السائل : في الحديث ( لا تقوم الساعة حتى يلتمس العلم عند الأصاغر ) هل المقصود أصاغر في العلم أم في السن ؟
الشيخ : كلها ، لأن الأصاغر في العلم ما عندهم علم كامل ، والأصاغر في السن ما عندهم تجربة ، والعلم كما تعلمون رفع الجهل والتربية من السفه من سفه ، ولهذا يقال العلماء الربانيون ، ما كل عالم يكون مربياً ، بعض العلماء على العكس يفرح إذا وجد حيلة من الحيل يدل الناس عليها ليسقط بذلك فريضة من فرائض الله ، أو تنتهك حرمات من محارم الله ، فليس كل عالم يكون مفيداً للخلق ، فالمراد بالصغار يحتمل المعنيين ، صغار العلم وصغار السن ، أما صغار العلم فلجهلهم ، وأما صغار السن فلعدم تربيتهم ، يعني ما عندهم تجارب ، ما عندهم تجارب ولهذا حذر النبي عليه الصلاة والسلام من حدثاء ، حدثاء الأسنان ، لأن حدثاء الأسنان ما عندهم دراية ، تجربة في الأمور ، تجد عندهم مثلاً إقدام في غير مواضع الإقدام ، إحجام في موضع غير الإحجام ، ما عندهم تركيز ، نعم .
السائل : في الحديث الذي سبق ( إذا ضيعت الأمانة ، فانتظر الساعة ، ) الساعة التي هي القيامة ،لها علامات ، فإذا ضيعت الأمانة والعلامات هذه لم تبدأ يعني يعني لم تحصل التي علق النبي صلى الله عليه وسلم أمور الساعة بها هل يتعين الثاني يعني هلاك الناس؟
الشيخ : انتظر الساعة يعني بأشراطها بأشراطها
السائل : بمجرد إذا حصل ..
الشيخ : إي نعم ، انتظر الساعة مثل ما قال الله عز وجل : (( فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها ، فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم )) قد يكون المراد بإتيان الساعة بأشراطها التي تسبقها ، الأشراط المباشرة
السائل : طويل الوقت
الشيخ : ما تدري ، ما تدري ، هي أشراط الساعة الكبار هذه تأتي كعقد انفرط سلكه ، يعني تأتي متتابعة سريعة ، شوف الدجال يبقى
السائل : أربعين يوما
الشيخ : أربعين يوما ًثم ينزل عيسى ثم يأتي بعد ذلك يأجوج ومأجوج ، بسرعة .