عندما كان الخطيب يخطب قال : من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى لماذا أنكر عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ حفظ
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان الخطيب يخطب من الوفد قال : من من أطاع الرسول فقد أصاع الله ومن يعصه فقد عصى الله فالنبي صلى الله عليه وسلم أنكر عليه .
الشيخ : صحيح ، قال بئس خطيب القوم أنت لكنه نفسه عليه الصلاة والسلام قال : ( من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى ) نفس الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولهذا جمع بينهما بأن الرسول رأى من هذا الخطيب ما يوجب أن يقدح في خطبته ، وذلك أن المقام مقام لا يقضي هذا ، يقتضي البسط والإيضاح ، لأن السامع الذي لا يدري ربما يظن أنه لا ، يعني : يحصل الغي إلا إذا اجتمع فيه معصية الله ورسوله جميعاً وهذا يتضمن أنه لا يحصل الغي إلا إذا كان ورد نص كتاب ونص سنة ثم خولف ، فيكون هنا التخطئة له ليس من أجل أنه جمعهما ، لكن من أجل أنه لم يفصّل لأن المقام يقتضيه ولذلك في القران (( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم )) .