بعضهم ضعف هذا الحديث منهم الذهبي لأن خالد بن مخلد له منكرات فهل هذا صحيح ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك ، بعضهم صرح أن هذا الحديث منكر ومنهم الذهبي قال لولا أنه في الصحيح لعده من المنكرات .
الشيخ : إي نعم ، من الذي قاله ؟
السائل : ابن حجر
الشيخ : من هو؟
السائل : ابن حجر
الشيخ : عن من ؟
السائل : عن الذهبي
الشيخ : عن الذهبي ، أيهما الذهبي أو البخاري أعلم بالحديث ؟
السائل : البخاري
الشيخ : البخاري ، طيب ، تعارض رأيان في رجل ، ورأي أحدهما أرجح من الآخر ، فمن نقدم ؟
السائل : الراجح
الشيخ : الراجح، ولهذا هذا الجواب في الحقيقة مجمل ، يدافع به عن البخاري في كل ما قيل عنه ، من صحيحه أنه خطأ أو ضعيف ، هذا كلام مجمل ، نقول اتفق العلماء بأن البخاري ومسلم هما شيوخا هذا الفن ، أو هما شيخا هذا الفن ، فإذا كان كذلك ، فقد تعارض ترجيحهما مع تضعيف هذا الرجل فيؤخذ به ، ثم إن هذا الحديث ما لذي يوجب نكارته ، لأن هذا الحديث تشهد له الأدلة ، ما في شيء يوجب أن ينكر ، لكن بعض الناس ، إذا خفي عليه وجه شيء من الأدلة إن تمكن أن يطعن فيه بالسند ، نعم ، طعن ، وإن لم يتمكن أن يطعن فيه بالسند ، ذهب يحرف أو يدعي النسخ أو ما أشبه ذلك ، وأن عندي أن هذا ليس فيه شيء ، وأنه مما تشهد له الأدلة ، نعم
السائل : الإمام أحمد أقدم من البخاري تكلم عن هذا الرجل
الشيخ : ماذا قال ؟
السائل : ذكر يقول في ترجمة خالد ... بعد أن ذكر قول أحمد له فيه أنه له مناكير
الشيخ : أي له مناكير ، طيب ، إذا كان له مناكير هل نقول إن هذا الحديث منكر ، يعني حتى ، هذه أيضاً قاعدة ذكرها شيخ الإسلام ، أظن ابن القيم بالتأكيد ، قال إن البخاري ومسلم قد يرويان عن الرجل الذي يكون ضعيفاً ، حديثاً يكون لهما طرق معينة تدل على صحة هذا هذا السياق مثلاً ، أو هذا السند ، فلا تظن أن البخاري الذي التزم بأنه لا يضع في الصحيح إلا ما كان صحيحاً ، حتى إنه قيل ، إنه لا يضع فيه حديثاً إلا واغتسل وصلى ركعتين ، واستخار الله أن يضعه فيه ، فإذا ترجح عنده يضعه فيه وضعه ، فأنا أرى أنه ، حتى لو قال ، له مناكير نعم ، إذا قدر له مناكير ، فهل هذا منها
القارئ : يا شيخ عبارة الذهبي كأنه ما ضعفه ، في السير يقول : " لولا هيبة الصحيح لقلت إنه من المناكير "
الشيخ : أي نعم ، إذن معناه ما ضعفه إيه ،على كل حال لولا هيبه ، الحمد لله هيبة
القارئ : أحمد أخرجه في أكثر من موضع
الشيخ : نعم
القارئ : في المسند في أكثر من موضع أخرجه ،
الشيخ : نعم
القارئ : ... .
الشيخ : ما في إشكال ، ما في إشكال ، ما يوجب ، لكن هذه الحمد لله جاءت بفوائد ، سؤال الأخ أحمد جاء بفوائد ، إن الأولياء تواضعوا لله فرفعهم الله حتى صار من عاداهم حرباً لله عز وجل .