حديث ذهاب الشمس وسجودها لله عز وجل واستئذانها منه بعض العقلين يردون هذا الحديث ويقولون هذا فيه ضعف ولا يصح لأنه لا يمكن للشمس أن تذهب وهي تشرق في كل جزء من الوقت على جزء من الأرض فإذا ذهبت كان جزء من الأرض ليس فيه شروق وهذا المخلوق نحن نراقبه فنراه يدور حول الأرض ولا يقف فكيف ذلك ؟ حفظ
السائل : يا شيخ بارك الله فيك ، حديث ذهاب الشمس وسجودها لله عز وجل واستئذانها منه بعض العقلين يردون هذا الحديث ويقولون هذا فيه ضعف ولا يصح لأنه لا يمكن للشمس أن تذهب وهي تشرق في كل جزء من الوقت على جزء من الأرض فإذا ذهبت كان جزء من الأرض غير ، ما فيه شروق وهذا المخلوق نحن نراقبه فنراه يدور حول الأرض ما يقف
الشيخ : ما يقف
السائل : ما يذهب إلى أي مكان
الشيخ : ما يقف
السائل : فكيف ذلك ؟ق
الشيخ : نعم ، هي ليست تسجد على الأعضاء السبعة ، ولا تكف شعراً ولا ثوباً ، حتى نقول إن سجودها مثل سجودنا ، أضاف النبي عليه الصلاة والسلام السجود اليها ، ولا ندري كيف سجودها ، وسير هذا بسرعة عظيمة ، ما نتصورها ، وعلى قولهم ، هم أيضاً يقولون إنها ثابته ، إنما تدور حول من حولها ، ما في إشكال عليه عندهم ، لكن نحن نقول هي تدور على الأرض ، هذا ظاهر كلام ربنا ورسوله ، ولا نتعداه إلا بشيء نشهده مثل الشمس ، ونقول إن سجودها يليق بها ، الله في القرآن يقول : (( ولله يسجد من في السماوات ومن في الأرض )) ((والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب ، وكثير من الناس )) لكن سجود، نحن ما بلغنا كل شيء ، لما سألوا عن الروح وهي فينا ، وبخهم الله ، قال : (( قل الروح من أمر ربي وما أوتيم من العلم إلا قليلا )) ما بقي عليكم من العلم إلا تسألون عن الروح ؟ حتى تسألوا عنها ، ما أوتيم من العلم إلا قليلاً ، وما فاتكم
السائل : كثير
الشيخ : كثير أكثر بكثير ، فأنا لا أرى هذا المبدأ ، هذا مبدأ خبيث ، يجعل الإنسان يحول الشرائع ، حتى الأحكام الشرعية إلى عقلهم ، وهواهم ، يعني يقول ما الفايدة نروح مكة ونستلم حجراً لا يضر ولا ينفع ؟ ما الفائدة نأخذ حصيات ونرميها في مكان المعين ؟ إذن هذه عادات وتقاليد ، إذا شاءوا رمينا أحجار أكبر من رؤوس الجمال في بلادنا ، نعم ، ما يمكن هذا ، يعني الواجب على المؤمن في الأخبار أن يقول : سمعنا وأمنا وصدقنا ، وفي الأحكام سمعنا وأطعنا ، غفرانك ربنا وإليك المصير ، هذا هو الواجب ، أما العقلانيون مشكلة ، (( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون )) والإنسان لو أنه سلم مثل هذه الأمور إلى الله ورسوله وآمن بما جاء به النص ، سلم من هذه الإيرادات ، أما ينبش ويدور هذا ما يمكن ، فلذلك نقول لهم : هذا سجود الله أعلم بكيفيته
السائل : المشكلة عندهم في الذهاب
الشيخ : ما يخالف الذهاب ، الذهاب كل شيء عند حسبه ، تذهب وتسجد تحت العرش ، يا إما أن تكون ساجد دائماً وهذا بعيد ، أو يقال أنها عند غروبها عن المدينة وما ... يكون هذا الشيء ، وتستأذن إن أذن لها ، وإلا رجعت من عند غروبها عن المدينة ، هذا ممكن ، ممكن عقلاً ، يعني يكون الله أذن لها ، إذا غابت عن هذه الأرض ، التي هي أرض الأنبياء والبيت العتيق ، إذا غابت عنها ، فهنا يكون الحد الفاصل ، تستأذن ترجع ولا تمشي ، أليس هم حطوا خطا وهميا في شرق آسيا ، يفصل بين الليل والنهار ، ولا لأ ؟
السائل : نعم
الشيخ : ما يتجاوزه غرباً ليل وذاك نهار ، أو بالعكس وهمي ، كيف لو نجعل نحن خطاً عرضيا بمقتضى السنة ، نعم ، خطاً فاصلاً بمقتضى السنة ، نقول إذا غابت عن هذه الأرض الذي فيها بيت الله عز وجل ، فهذا هو الحد ، تسجد وتستأذن إن أذن لها وإلا استمرت .
الشيخ : ما يقف
السائل : ما يذهب إلى أي مكان
الشيخ : ما يقف
السائل : فكيف ذلك ؟ق
الشيخ : نعم ، هي ليست تسجد على الأعضاء السبعة ، ولا تكف شعراً ولا ثوباً ، حتى نقول إن سجودها مثل سجودنا ، أضاف النبي عليه الصلاة والسلام السجود اليها ، ولا ندري كيف سجودها ، وسير هذا بسرعة عظيمة ، ما نتصورها ، وعلى قولهم ، هم أيضاً يقولون إنها ثابته ، إنما تدور حول من حولها ، ما في إشكال عليه عندهم ، لكن نحن نقول هي تدور على الأرض ، هذا ظاهر كلام ربنا ورسوله ، ولا نتعداه إلا بشيء نشهده مثل الشمس ، ونقول إن سجودها يليق بها ، الله في القرآن يقول : (( ولله يسجد من في السماوات ومن في الأرض )) ((والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب ، وكثير من الناس )) لكن سجود، نحن ما بلغنا كل شيء ، لما سألوا عن الروح وهي فينا ، وبخهم الله ، قال : (( قل الروح من أمر ربي وما أوتيم من العلم إلا قليلا )) ما بقي عليكم من العلم إلا تسألون عن الروح ؟ حتى تسألوا عنها ، ما أوتيم من العلم إلا قليلاً ، وما فاتكم
السائل : كثير
الشيخ : كثير أكثر بكثير ، فأنا لا أرى هذا المبدأ ، هذا مبدأ خبيث ، يجعل الإنسان يحول الشرائع ، حتى الأحكام الشرعية إلى عقلهم ، وهواهم ، يعني يقول ما الفايدة نروح مكة ونستلم حجراً لا يضر ولا ينفع ؟ ما الفائدة نأخذ حصيات ونرميها في مكان المعين ؟ إذن هذه عادات وتقاليد ، إذا شاءوا رمينا أحجار أكبر من رؤوس الجمال في بلادنا ، نعم ، ما يمكن هذا ، يعني الواجب على المؤمن في الأخبار أن يقول : سمعنا وأمنا وصدقنا ، وفي الأحكام سمعنا وأطعنا ، غفرانك ربنا وإليك المصير ، هذا هو الواجب ، أما العقلانيون مشكلة ، (( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون )) والإنسان لو أنه سلم مثل هذه الأمور إلى الله ورسوله وآمن بما جاء به النص ، سلم من هذه الإيرادات ، أما ينبش ويدور هذا ما يمكن ، فلذلك نقول لهم : هذا سجود الله أعلم بكيفيته
السائل : المشكلة عندهم في الذهاب
الشيخ : ما يخالف الذهاب ، الذهاب كل شيء عند حسبه ، تذهب وتسجد تحت العرش ، يا إما أن تكون ساجد دائماً وهذا بعيد ، أو يقال أنها عند غروبها عن المدينة وما ... يكون هذا الشيء ، وتستأذن إن أذن لها ، وإلا رجعت من عند غروبها عن المدينة ، هذا ممكن ، ممكن عقلاً ، يعني يكون الله أذن لها ، إذا غابت عن هذه الأرض ، التي هي أرض الأنبياء والبيت العتيق ، إذا غابت عنها ، فهنا يكون الحد الفاصل ، تستأذن ترجع ولا تمشي ، أليس هم حطوا خطا وهميا في شرق آسيا ، يفصل بين الليل والنهار ، ولا لأ ؟
السائل : نعم
الشيخ : ما يتجاوزه غرباً ليل وذاك نهار ، أو بالعكس وهمي ، كيف لو نجعل نحن خطاً عرضيا بمقتضى السنة ، نعم ، خطاً فاصلاً بمقتضى السنة ، نقول إذا غابت عن هذه الأرض الذي فيها بيت الله عز وجل ، فهذا هو الحد ، تسجد وتستأذن إن أذن لها وإلا استمرت .