ما واجب المجاهدين العرب في أفغانستان إذا كان هناك بدع في المجاهدين الأفغان.؟ حفظ
السائل : ما حكم القتال في أفغانستان في جبهة يعني الأفغانيون يفعلون بدع شركية مع أن العرب الذين يذهبون للجهاد يقاتلون يعني في مكان منفصل لكن هناك تنسيق في العمليات ؟
الشيخ : هناك تنسيق ؟
السائل : يعني في نفس المكان ... العرب يعني في موقع قريب لكن ينسقون .
الشيخ : أنا أعتقد أن العرب إذا ذهبوا إلى الأفغان فهم يتلبسون أو يجب عليهم أن يتلبسوا بجهادين لا يتسنى لهم أن يقوموا بهما في عقر دارهم الجهاد الأول هو اشتراكهم مع المسلمين الأفغانيين في مقاتلة الملاحدة الشيوعيين الجهاد الآخر أن يبلغوا دعوة الله إلى هؤلاء الأفغان الأعاجم الذين ابتعدوا بسبب عجمتهم وجهل علمائهم بالتوحيد الذي أنزله الله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام فلو فرضنا أن الأفغانيين المسلمين نصرهم الله عزّ وجل على عدوهم من الشيوعيين وقامت دولة الإسلام كما يعلنون بقي على العرب المسلمين أن يجاهدوا في الأفغانيين أنفسهم الذين يعلنون إقامة دولة الإسلام لأنهم لا يحسنون إقامة دولة الإسلام وهم بعد لم يفقهوا التوحيد الذي بعث الله الرسل وأنزل الكتب لأجل هداية الناس إلى هذا التوحيد ولهذا نحن نقول في هذه البلاد العربية لأهل اللغة العربية إنكم لا تستفيدون شيئا مطلقا من اهتمامكم ومن الإكثار من هتافاتكم بإقامة الدولة المسلمة ما لم تدرسوا الإسلام دراسة علمية صحيحة وتبثوا هذه الدراسة في الأمة في الشعب المسلم حتى يكون مسلما حقا ، فإذا ما مكنّكم الله عزّ وجل من تحكيم الإسلام يكون الشعب مستعدا لتقبّل هذا الإسلام ولتنفيذه وجعله حاكما عمليا ، أما والإسلام بعيد والمسلمون بعيدون عن فهم هذا الإسلام فهما صحيحا فهم سوف ينكرون الإسلام ويرفضون الإسلام حينما يفرض عليهم فرضا لأنهم يجدون أنفسهم غريبين عن هذا الإسلام ، هناك نكتة سورية تروى وهي : زعموا بأن رجلا من الأكراد يضرب المثل عندنا في سورية أن رجل كردي يبقى متحمس للإسلام من جهة ولكنه لا يعرف من الإسلام شيئا فينكتون ويقولون بأن رجلا كرديا لقي يهوديا في الطريق والأكراد رجال شجعان متل الأفغان وبقو متسلح بالخنجر لما لقي اليهودي في الطريق أخذ الخنجر من جيبه وقال .. أسلم وإلا قتلتك قال له دخلك ماذا أقول قال لا أدري ، هذي نكتة طبعا مش ضروري تكون واقعة والآن نحن ننادي بالإسلام ونريد تطبيق الإسلام أعز شيء في الإسلام لا يزال مجهولا لدى جماهير المسلمين ألا وهو التوحيد ، كيف نريد أن نقيم الإسلام ، ثم يظهر هذا الجهل في كتابات مثقفين يصرحون بأنو نحنا إذا استلمنا الحكم لا يجوز لنا أن نطبق الأحكام الشرعية فورا ، ما بجوز رأسا نعلن إللي بيسرق تقطع يده ، هاللي بيزني وكان محصنا رجم وإن كان غير محصن جلد مائة جلدة لأ هذه تؤجل ، لماذا يقولون هكذا ، أنا بعطيهم عذر ولا أعطيهم عذر ، بأعطيهم عذر لأنو هنّ شايفين المجتمع ما عندو استعداد لتقبل هذه الشرعية ، ما بعطيهم عذر لأنو هنِّ ما بيربّوا الشّعب ما بيعلموه ، فكيف بدن يعلموه بدنّ يقيموا دولة إسلام بعدين يفرضوا الإسلام إما بالقوة وحينئذٍ سينقض عليهم الشعب وإما إسلام اسم بدون جسم ، وهذه كما يقال أحلاهما مر ، فإذًا واجب العرب أن يذهبوا للجهاد هناك للجهادين معا ، غيرو عندك شيء.
الشيخ : هناك تنسيق ؟
السائل : يعني في نفس المكان ... العرب يعني في موقع قريب لكن ينسقون .
الشيخ : أنا أعتقد أن العرب إذا ذهبوا إلى الأفغان فهم يتلبسون أو يجب عليهم أن يتلبسوا بجهادين لا يتسنى لهم أن يقوموا بهما في عقر دارهم الجهاد الأول هو اشتراكهم مع المسلمين الأفغانيين في مقاتلة الملاحدة الشيوعيين الجهاد الآخر أن يبلغوا دعوة الله إلى هؤلاء الأفغان الأعاجم الذين ابتعدوا بسبب عجمتهم وجهل علمائهم بالتوحيد الذي أنزله الله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام فلو فرضنا أن الأفغانيين المسلمين نصرهم الله عزّ وجل على عدوهم من الشيوعيين وقامت دولة الإسلام كما يعلنون بقي على العرب المسلمين أن يجاهدوا في الأفغانيين أنفسهم الذين يعلنون إقامة دولة الإسلام لأنهم لا يحسنون إقامة دولة الإسلام وهم بعد لم يفقهوا التوحيد الذي بعث الله الرسل وأنزل الكتب لأجل هداية الناس إلى هذا التوحيد ولهذا نحن نقول في هذه البلاد العربية لأهل اللغة العربية إنكم لا تستفيدون شيئا مطلقا من اهتمامكم ومن الإكثار من هتافاتكم بإقامة الدولة المسلمة ما لم تدرسوا الإسلام دراسة علمية صحيحة وتبثوا هذه الدراسة في الأمة في الشعب المسلم حتى يكون مسلما حقا ، فإذا ما مكنّكم الله عزّ وجل من تحكيم الإسلام يكون الشعب مستعدا لتقبّل هذا الإسلام ولتنفيذه وجعله حاكما عمليا ، أما والإسلام بعيد والمسلمون بعيدون عن فهم هذا الإسلام فهما صحيحا فهم سوف ينكرون الإسلام ويرفضون الإسلام حينما يفرض عليهم فرضا لأنهم يجدون أنفسهم غريبين عن هذا الإسلام ، هناك نكتة سورية تروى وهي : زعموا بأن رجلا من الأكراد يضرب المثل عندنا في سورية أن رجل كردي يبقى متحمس للإسلام من جهة ولكنه لا يعرف من الإسلام شيئا فينكتون ويقولون بأن رجلا كرديا لقي يهوديا في الطريق والأكراد رجال شجعان متل الأفغان وبقو متسلح بالخنجر لما لقي اليهودي في الطريق أخذ الخنجر من جيبه وقال .. أسلم وإلا قتلتك قال له دخلك ماذا أقول قال لا أدري ، هذي نكتة طبعا مش ضروري تكون واقعة والآن نحن ننادي بالإسلام ونريد تطبيق الإسلام أعز شيء في الإسلام لا يزال مجهولا لدى جماهير المسلمين ألا وهو التوحيد ، كيف نريد أن نقيم الإسلام ، ثم يظهر هذا الجهل في كتابات مثقفين يصرحون بأنو نحنا إذا استلمنا الحكم لا يجوز لنا أن نطبق الأحكام الشرعية فورا ، ما بجوز رأسا نعلن إللي بيسرق تقطع يده ، هاللي بيزني وكان محصنا رجم وإن كان غير محصن جلد مائة جلدة لأ هذه تؤجل ، لماذا يقولون هكذا ، أنا بعطيهم عذر ولا أعطيهم عذر ، بأعطيهم عذر لأنو هنّ شايفين المجتمع ما عندو استعداد لتقبل هذه الشرعية ، ما بعطيهم عذر لأنو هنِّ ما بيربّوا الشّعب ما بيعلموه ، فكيف بدن يعلموه بدنّ يقيموا دولة إسلام بعدين يفرضوا الإسلام إما بالقوة وحينئذٍ سينقض عليهم الشعب وإما إسلام اسم بدون جسم ، وهذه كما يقال أحلاهما مر ، فإذًا واجب العرب أن يذهبوا للجهاد هناك للجهادين معا ، غيرو عندك شيء.