حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( يصعق الناس حين يصعقون فأكون أول من قام فإذا موسى آخذ بالعرش فما أدري أكان فيمن صعق ) رواه أبو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم حفظ
القارئ : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يصعق الناس حين يصعقون فأكون أول من قام فإذا موسى آخذ بالعرش فما أدري أكان فيمن صعق ) رواه أبو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : نعم هذا الحديث سب رجلان رجل مسلم ورجل يهودي ، والصراع بين المسلمين واليهود ، ما زال قائما منذ جاء الإسلام ، وبين المسلمين والنصارى أيضاً ما زال قائماً منذ جاء الإسلام ، وبين المسلمين والمشركين ، مازال قائماً منذ أن جاء الإسلام ، فكل أصناف الكفرة ، أعداء للمسلمين كل أصناف الكفرة ، ويدل لهذا قوله تعالى : (( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض )) كل الكافرين أعداء المسلمين ، ولولا أن الله يلطف بالمسلمين ، ويؤيد الإسلام ، لكان ذهب ذهاب أمس الدابر ، ولكن الله تعالى قال : (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) واثنا عشر ألفا من المسلمين ، بل من المؤمنين ، لن يغلبهم أحد ، إذا آمنوا إيماناً حقيقياً ، وقاموا بما يجب عليهم ، من وسائل الإنتصار المعنوية والمادية ، فلن يغلبهم أحد ، ولكن المسلمين اليوم ، ألف مليون ، ولكنهم ، غثاء كغثاء السيل ، بعضهم لبعض أعدى من اليهود والنصارى ، نسأل الله العافية ، وهم كلهم يقولون نحن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فأقول : اليهودي استب فقال المسلم : والذي اصطفى محمداً على العالمين فقال اليهودي : والذي اصطفى موسى على العالمين، يعني يقول موسى أفضل من محمد ، غار المسلم من هذا ، لأن قول هذا القول من اليهودي هضم للحق، وإلا فإنه لا شك أن محمد صلى الله عليه وسلم أفضل من موسى ، فلما غار هذا المسلم انتصر للحق ، فلطم اليهودي ، لطم اليهودي ، لأن اليهودي قال القول الباطل ، لا شك أن موسى اصطفاه الله على العالمين في زمانه ، ولا شك في هذا ، لكن بعد أن بعث الرسول عليه الصلاة والسلام ، فهو المصطفى صلى الله عليه وسلم ، اليهودي إلى أين ذهب ؟
القارئ : إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ، لأنه يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحق ، ويقضي بالعدل ، ما ذهب إلى فلان وفلان ، لا إلى عبد الله بن أبي ، ولا غيره من الرؤساء ، ذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لا تخيروني على موسى ) يعني لا تقولون أنا خير على موسى ، لا تقولوا أنا خير من موسى ، ثم ذكر التعليل ويأتي إن شاء الله .
الشيخ : نعم هذا الحديث سب رجلان رجل مسلم ورجل يهودي ، والصراع بين المسلمين واليهود ، ما زال قائما منذ جاء الإسلام ، وبين المسلمين والنصارى أيضاً ما زال قائماً منذ جاء الإسلام ، وبين المسلمين والمشركين ، مازال قائماً منذ أن جاء الإسلام ، فكل أصناف الكفرة ، أعداء للمسلمين كل أصناف الكفرة ، ويدل لهذا قوله تعالى : (( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض )) كل الكافرين أعداء المسلمين ، ولولا أن الله يلطف بالمسلمين ، ويؤيد الإسلام ، لكان ذهب ذهاب أمس الدابر ، ولكن الله تعالى قال : (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) واثنا عشر ألفا من المسلمين ، بل من المؤمنين ، لن يغلبهم أحد ، إذا آمنوا إيماناً حقيقياً ، وقاموا بما يجب عليهم ، من وسائل الإنتصار المعنوية والمادية ، فلن يغلبهم أحد ، ولكن المسلمين اليوم ، ألف مليون ، ولكنهم ، غثاء كغثاء السيل ، بعضهم لبعض أعدى من اليهود والنصارى ، نسأل الله العافية ، وهم كلهم يقولون نحن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فأقول : اليهودي استب فقال المسلم : والذي اصطفى محمداً على العالمين فقال اليهودي : والذي اصطفى موسى على العالمين، يعني يقول موسى أفضل من محمد ، غار المسلم من هذا ، لأن قول هذا القول من اليهودي هضم للحق، وإلا فإنه لا شك أن محمد صلى الله عليه وسلم أفضل من موسى ، فلما غار هذا المسلم انتصر للحق ، فلطم اليهودي ، لطم اليهودي ، لأن اليهودي قال القول الباطل ، لا شك أن موسى اصطفاه الله على العالمين في زمانه ، ولا شك في هذا ، لكن بعد أن بعث الرسول عليه الصلاة والسلام ، فهو المصطفى صلى الله عليه وسلم ، اليهودي إلى أين ذهب ؟
القارئ : إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ، لأنه يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحق ، ويقضي بالعدل ، ما ذهب إلى فلان وفلان ، لا إلى عبد الله بن أبي ، ولا غيره من الرؤساء ، ذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لا تخيروني على موسى ) يعني لا تقولون أنا خير على موسى ، لا تقولوا أنا خير من موسى ، ثم ذكر التعليل ويأتي إن شاء الله .