فوائد حديث : ( تكون الأرض يوم القيامة خبزةً واحدة ... ) حفظ
الشيخ : وفيه دليل على جواز الضحك ، لما يسر وأنه لو ضحك الإنسان حتى لو بدت نواجذه فلا بأس ، أما التبسم ، وانشراح الصدر ونظرة الوجه عند وجود ما يؤيد الإنسان فهذا كثير ، لكن الضحك قد يكون قليلاً ، لكنه لا بأس به
وفيه أيضاً في هذا الحديث ، أن إيدام هذه الخبزة ، ثور ونون الثور معروف ذكر البقر ، والنون الحوت ، ولكن لاحظوا أن الثور الذي ذكر هنا ، ليس كالثور الذي نشاهده ، لأن ما في الجنة من الأسماء ، يتفق في الدنيا في الاسم فقط ، أما في الحقيقة فبينهما تباين عظيم ، قال الله تعالى : (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )) وقال الله تعالى في الحديث القدسي : ( أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) ولو كان ما في الجنة يماثل في حقيقتهما في الدنيا ، لكانت النفوس تعلم ما أخفي لهم من قرة أعين ، فهذا الثور اسمه ثور ، لكنه ليست حقيقته كحقيقة الثيران في الدنيا ، وكذلك الحوت ، يقول يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفاً ، ومع هذا فإنه يكون لأهل الجنة ، لأهل الجنة في مع ذلك النزل ، ولا تقل إذا يأكل زائدة كبدهما سبعون ألفا فالباقي سيكون قريباً من هذا ، نقول لا ، قد يبارك في الباقي حتى يأكل منه الملايين ، وقد يكون مراده بقوله سبعون ألفاً المراد بذلك ، المبالغة ، المبالغة في الكثرة ، كما في قوله تعالى : (( إن تستغفر لهم سبعين مرة فيغفر الله لهم )) وكما جاء في الحديث يدخل سبعون ألفا يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب ومع ذلك صحت الأحاديث بأن مع كل واحد سبعين ألفاً ، فالحاصل إن هذه المسائل مسائل الغيب ، على الإنسان أن يسلم فيها أن يسلم فيها ولا يعارضها بعقل ، لأن العقول أقصر من أن تدرك ذلك ، وقد قال الله سبحانه تعالى لمن سألوا عن الروح يا عبد الله ، إيش قال ،؟
القارئ : (( ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ))
الشيخ : (( ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي )) (( وما أوتيم من العلم إلا قليلاً )) يعني ما بقي عليكم ما تعرفون من العلم إلا الروح ، أشياء كثيرة من العلم ما أوتينا إياها ولا نعرفها .
وفيه أيضاً في هذا الحديث ، أن إيدام هذه الخبزة ، ثور ونون الثور معروف ذكر البقر ، والنون الحوت ، ولكن لاحظوا أن الثور الذي ذكر هنا ، ليس كالثور الذي نشاهده ، لأن ما في الجنة من الأسماء ، يتفق في الدنيا في الاسم فقط ، أما في الحقيقة فبينهما تباين عظيم ، قال الله تعالى : (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )) وقال الله تعالى في الحديث القدسي : ( أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) ولو كان ما في الجنة يماثل في حقيقتهما في الدنيا ، لكانت النفوس تعلم ما أخفي لهم من قرة أعين ، فهذا الثور اسمه ثور ، لكنه ليست حقيقته كحقيقة الثيران في الدنيا ، وكذلك الحوت ، يقول يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفاً ، ومع هذا فإنه يكون لأهل الجنة ، لأهل الجنة في مع ذلك النزل ، ولا تقل إذا يأكل زائدة كبدهما سبعون ألفا فالباقي سيكون قريباً من هذا ، نقول لا ، قد يبارك في الباقي حتى يأكل منه الملايين ، وقد يكون مراده بقوله سبعون ألفاً المراد بذلك ، المبالغة ، المبالغة في الكثرة ، كما في قوله تعالى : (( إن تستغفر لهم سبعين مرة فيغفر الله لهم )) وكما جاء في الحديث يدخل سبعون ألفا يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب ومع ذلك صحت الأحاديث بأن مع كل واحد سبعين ألفاً ، فالحاصل إن هذه المسائل مسائل الغيب ، على الإنسان أن يسلم فيها أن يسلم فيها ولا يعارضها بعقل ، لأن العقول أقصر من أن تدرك ذلك ، وقد قال الله سبحانه تعالى لمن سألوا عن الروح يا عبد الله ، إيش قال ،؟
القارئ : (( ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ))
الشيخ : (( ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي )) (( وما أوتيم من العلم إلا قليلاً )) يعني ما بقي عليكم ما تعرفون من العلم إلا الروح ، أشياء كثيرة من العلم ما أوتينا إياها ولا نعرفها .