حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر قال حدثني أبو حازم قال سمعت سهل بن سعد قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة نقي ) قال سهل أو غيره ليس فيها معلم لأحد . حفظ
القارئ : حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر قال حدثني أبو حازم قال سمعت سهل بن سعد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة نقي ) قال سهل أو غيره : " ليس فيها معلم لأحد ".
الشيخ : الله أكبر ، على أرض بيضاء عفراء ليس فيها إيش ذكرت ،كقرصة نقي ، النقي : البر ، البر الذي ليس فيه قشور ، يقول : قال سهل أو غيره : " ليس فيها معلم لأحد " يعني ما فيها جبل ولا أشجار ولا قصور ، ولا أودية ولا شيء أبداً ، بيضاء عفراء ، ليس فيها شيء من هذه المعالم إطلاقاً ، وقد ذكر الله عز وجل هذا في قوله : (( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات )) والتبديل هنا تبديل صفة ، لا تبديل عين ، لأن الناس يخرجون من الأرض ويحشرون عليها نفسها ، لا تتغير ، بمعنى لا يأتي أرض جديدة ، لكنها تبدل بالصفة ، أرضنا الآن فيها أودية وجبال ورمال ، وأشجار وأحجار ، وقصور ومباني وآبار وغيرها ، كل هذا يوم القيامة يزول ، تكون كأنها المروة ، ليس فيها ، لا ترى فيها عوجا .